الخدمات العامة في الأندلس (92-316 هـ) (709-929 م)
Joint Authors
الفضلي، مثنى فليفل سلمان
النقيب، سمارة عبد الرسول صالح
Source
مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية
Issue
Vol. 2012, Issue 203 (31 Dec. 2012), pp.511-549, 39 p.
Publisher
University of Baghdad College of Education for Human Science / Ibn Rushd
Publication Date
2012-12-31
Country of Publication
Iraq
No. of Pages
39
Main Subjects
Social Sciences (Multidisciplinary)
Topics
Abstract AR
تباينت الرؤى واختلفت المقاييس التي يمكن استخدامها في معرفة درجة رقي المجتمعات البشرية ومنها المجتمع الأندلسي, وهذا الأمر مرتبط بتخصص الباحث وإنتمائه العلمي, فأحدهم ينظر إلى ذلك التطور من وجهة النظر العسكرية و التطور التكنولوجي و آخر يجد الميزان الإقتصادي و التعامل النقدي هو المؤشر على ذلك التطور وثالث يلاحظ في غزارات النتاج الفكري ميزة مهمة لمعرفة درجة التطور ...
غير أن اللطيف في علم التاريخ أنه جامع لجل العلوم العقلية والنقلية, بمعنى, أن لكل تلك العلوم جذور تاريخية, فهو بذلك قد جمع كل تلك الرؤى و المفاهيم التي يمكن استخدامها لدراسة نمو و تطور المجتمع.
لذا وجدنا أن ندرس الخدمات العامة, بكل أنواعها, و وفق ما تمدنا به المصادر التي بين أيدينا على اعتباره ميزانا من خلال معرفة تطور المجتمع فكان بحثنا الموسوم "الخدمات العامة في الأندلس(95-316هـ / 709-929م)" و الذي تناول في طياته جوانب عديدة تمثلت بالخدمات العمرانية و في مقدمتها المساجد إذ كان تشييد معظمها من قبل الدولة إلى جانب مساهمات بعض الأفراد كأعمال خير, كما شيد القصور فكانت قرطبة حاضرة الدولة قد شهدت حركة عمرانية واسعة زاد من رونقها كثرة الأثار الداخلية فكان لا بد من أن تشيد عليها القناطر والجسور لربط أجزاء المدينة و لأجل منعتها عمل حكام الأندلس الحصون والأبراج و القلاع على بعضها لحماية ساكنيها من الأعداء...
و من الخدمات التي انعكست بشكل مباشر على الصالح العام هي أعمال البر والإحسان التي حملها على عاتقه جل الولاة والأمراء ومن القادرين اقتصاديا وقد انتفع بها الكثيرين من العوام, خاصة في أوقات الأزمات الإقتصادية و المجاعات و وقوع الكوارث.
على أن مراقبة الأسواق التي تعد محور الحياة الإقتصادية وإنعكاساتها الإيجابية أو السلبية فهي بلا شك سيكون مردودها على المجتمع, لذا أولت الدولة اهتمامها ورعايتها له فلم تغض الطرف عن موضوع النظافة لما له من تماس مباشر بالفرد لذا نجد مسلمي الأندلس قد أولوا اهتماما بالغا بالنظافة العامة لذا لم نرى حيا من أحياء المدن الأندلسية إلا وقد شيد فيه حماما على اعتبار النظافة جزء من الإيمان ...
و أخيرا للقارئ الكريم أن يتصور كم هي صعوبة استخلاص المعلومة من بين طيات المصادر والمراجع, ولو أن هذه هي اشكالية كل باحث, التي تختلف بين موضوع وآخر فندرة المصادر الأندلسية مقارنة مع الدراسات التاريخية الأخرى هي التي زادت من تلك الإشكالية...
American Psychological Association (APA)
الفضلي، مثنى فليفل سلمان والنقيب، سمارة عبد الرسول صالح. 2012. الخدمات العامة في الأندلس (92-316 هـ) (709-929 م). مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2012، ع. 203، ص ص. 511-549.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336932
Modern Language Association (MLA)
الفضلي، مثنى فليفل سلمان والنقيب، سمارة عبد الرسول صالح. الخدمات العامة في الأندلس (92-316 هـ) (709-929 م). مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية ع. 203 (2012)، ص ص. 511-549.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336932
American Medical Association (AMA)
الفضلي، مثنى فليفل سلمان والنقيب، سمارة عبد الرسول صالح. الخدمات العامة في الأندلس (92-316 هـ) (709-929 م). مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2012. مج. 2012، ع. 203، ص ص. 511-549.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336932
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
يتضمن هوامش : ص. 536-543
Record ID
BIM-336932