الذكاء الاجتماعي و دوره في بلورة القدرات الكامنة للأفراد

Abstract AR

تناول البحث مفاهيم معاصرة هي غاية في الأهمية لما لها من دور كبير في التأثير في عمل المنظمة، إذ حيث اعتمد الربط بين مفهومي الذكاء الاجتماعي و القدرات الكامنة و دور الأول في إظهار الثاني.

و اختبر البحث فرضياته في ثلاث مؤسسات صحية في مدينة الموصل مثلث مجتمع البحث هي (مستشفى السلام و المستشفى العام و ابن الأثير)، أما عينة البحث فقد كانت قادة هذه المؤسسات و المتمثلين بالمديرين و رؤساء الأقسام.

و افترض البحث وجود علاقتي ارتباط و تأثير معنويين بين المتغيرين، و استخدم لغرض قياس هذه المسالة عدد من الاستنتاجات من أهمها أن المهارات العلاقاتية بين الأفراد و التي تتضمن الفهم الاجتماعي و المهارات الاجتماعية كانت قد حظيت باهتمام شريحة واسعة من القادة الإداريين، مما يعني أن معظم القادة الإداريين تجسد لديهم الذكاء الاجتماعي من خلال هذه المهارات.

كما أوصى البحث مجموعة من التوصيات التي تغني الحق المذكور من أهمها ضرورة تفهم حقيقة أن الذكاء الاجتماعي هو عنصر حاسم في بناء الشخصية القيادية و بلورتها بما يضمن الوصول إلى مستوى فاعل للقيادات الإدارية و إن تسعى المنظمات لجعل مستوى هذا الذكاء للفرد من الأولويات التي تؤهله لشغل المنصب الإداري و الانتقال من مستوى إداري إلى أخر.