دراسة التغيرات المرضية الناجمة عن نقص النحاس في أعضاء النعاج العواسي

Abstract AR

استخدمت (15) نعجة عواسية بالغة من قطيع كلية الطب البيطري / جامعة بغداد لغرض استحداث مرض نقص النحاس في الأغنام.

تضمنت الدراسة ثلاث مراحل و التي استغرقت (18) أسبوعا.

و في مرحلة الإعداد و البالغة غذيت النعاج على عليقة متكاملة احتوت على (5.2) ملغم / يوم نحاس فضلا عن العلف الأخضر.

تم تهيئتها للإخصاب و الحمل.

و في مرحلة التجربة تم تقسيم النعاج عشوائيا إلى ثلاثة مجموعات متساوية بواقع (5) نعاج في كل مجموعة (مجموعة استحدث فيها نقص النحاس الأولي، و أخرى استحدث فيها نقص النحاس الثانوي و مجموعة السيطرة) و التي امتدت إلى (18) أسبوعا.

صممت عليقة ذات مستوى منخفض من النحاس (2.6) ملغم / يوم لمجموعة النقص الأولي في حين غذيت مجموعة النقص الثانوي و السيطرة على العليقة المتكاملة المستخدمة في مرحلة الإعداد مع مراعاة نسبة البروتين و الطاقة في العليقتين.

جرعت مجموعة النقص الثانوي يوميا بخليط من مادتي مولبيدات الامونيا (100) ملغم و (1) غم من كبريتات الصوديوم بعد إذابتها في كمية كافية من الماء (100) سم3.

نفقت نعجة و حملان من مجموعة النقص الأولي و ولد حمل ميت من إحدى نعاج مجموعة النقص الثانوي.

درست الصفة التشريحية للحيوانات النافقة و أجري الفحص النسيجي لنماذج من الجهاز العصبي و القلب و الرئتين و الكلى و العضلات.

وضحت مقاطع الجهاز العصبي تغيرات نسيجية كتكوين الفجوات و التنكس مع زوال النخاعين.

و قد كانت التغيرات في مقاطع النخاع الشوكي لمنطقتي الصدر و البطن أكثر من منطقة العنق.

كذلك لوحظت التغيرات ذاتها في المخ و المخيخ.

و بينت مقاطع من الأعضاء الداخلية الأخرى وجود التنكس الإستسقائي و الانتفاخ الغيمي.

و كانت العلامات و التغيرات المرضية أشد في مجموعة النقص الثانوي مما هو عليه في مجموعة النقص الأولي.