Resilience and psychological problems among Palestinians victims of community violence

الملخص AR

الهدف من هذه الدراسة هو فحص العلاقة بين المشاكل النفسية في ضحايا الأسر الفلسطينية التي عانت من العنف المجتمعي و الصمود النفسي في قطاع غزة.

تألفت عينة الدراسة من البالغين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 67-18عاما مع متوسط العمر كان 31.71 عاما و قد تم جمع البيانات من المشاركين بواسطة استبيان يشمل المعلومات و قائمة الأعراض النفسية 90-بند المراجع، و مقياس الصمود النفسي للبالغين.

أظهرت الدراسة بأن متوسط الأعراض النفسية كان 121.48، و متوسط أعراض الجسدية كانت 17.40، و أعراض الوسواس القهري كان 16,17, 11,90، و متوسط أعراض الحساسية الشخصية كان 11.90 ، و كان متوسط الاكتئاب 22.06، و القلق كان 13.41، و أعراض العدائية كانت 8,67 و متوسط رهاب القلق كان 8,37، و متوسط جنون العظمة كان8.74، و متوسط أعراض الذهان كانت 12.03.

أظهرت النتائج بأن الأنات أظهرن أعراض الجسدية و الوسواس القهري، و القلق أكثر من الذكور.

وكان العداء أكثر في الأسر ذات الدخل المنخفض عنه عن الأسر ذات الدخل المتوسط و العالي، بينما كانت أعراض جنون العظمة أكثر في الناس من العائلات ذوات الدخل المتوسط أكثر من الأسر ذات الدخل المنخفض و العالي.

بينما الذهان كان أكثر في الأشخاص المنحدرين من أسر ذات دخل منخفض عنه ذوات الدخل المتوسط أو العالي.

أما بالنسبة للصمود النفسي و كل من محاوره و هي الالتزام، و التحكم، و المنافسة فقد كان أكثر في الذكور عنه في الإناث.

و أظهرت النتائج أن الناس الذين يعيشون في شمال قطاع غزة هم أقل في الصمود النفسي عنهم عن الذين يعيشون في مدينة غزة أو خان يونس.

و قد أظهرت النتائج أن مستوى الصمود النفسي يرتبط عكسيا مع وجود المشاكل النفسية، و كذلك مع الوسواس القهري، و الاكتئاب و القلق، و رهاب القلق، و جنون العظمة و الذهان، وبالخصوص كان هناك ارتباط عكسي بين الالتزام كجزء من الصمود النفسي مع المشاكل النفسية عموما، و مع الحساسية التفاعلية، و رهاب القلق، بينما كان هناك أيضا ارتباطا سلبيا ما بين التحكم و الحساسية التفاعلية، و القلق، و رهاب القلق.

و كان هناك ارتباط عكسي ما بين التحدي كجزء من الصمود النفسي و كل من أعراض الوسواس القهري، و الحساسية التفاعلية، و الاكتئاب، و القلق و جنون العظمة، و الذهان.

أظهرت نتائج الدراسة بأن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون أكثر من المشاكل النفسية عنهم من أشخاص آخرين في مناطق أخرى لأنهم تعرضوا لفترة طويلة لضغوط نفسية و صدمات نفسية مستمرة حتى يومنا هذا.

بالإضافة إلى العنف المجتمعي في الآونة الأخيرة بين الشمائل الفلسطينية الرئيسية في قطاع غزة و الذي أدى إلى الاقتتال الداخلي.

ذلك أدى إلى ظهور مزيد من المشاكل النفسية التي أدت إلى انخفاض مستوى الصمود النفسي.

و لذلك يجب العمل على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية في البحث عن طرق تؤدي إلى بناء صمود نفسي أكثر لمواجهة الظروف الحياتية الصعبة من عنف سياسي و مجتمعي.

و كذلك تعزيز قدرات سكان قطاع غزة على التكيف بشكل أفضل في حياتهم اليومية من خلال برامج تدخل متخصصة.