أثر التصفية و الإفلاس على الدعوى الجنائية دراسة فقهية قانونية مقلرنة

مقدم أطروحة جامعية

أحمد إسماعيل عمر

مشرف أطروحة جامعية

الطاهر، حاج آدم حسن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

أن أهمية النشاط التجاري و دوره في العصر الحاضر يخفى على أحد، الأمر الذي أستوجب الاهتمام به فقها و قانونا، كما أنه من المستحيل أن تظل الحياة ثابتة و جامدة تتطور ؛ بل إننا نجد كل يوم فكرا جديدا و حياة جديدة تختلف كليا عن الأمس، و هذا التطور و التغيير لم بترك مجال من المجالات و لا مرفق من المرافق إلا و شمله، و ليس قريبا أن يكون عالم التجارة و المعاملات هو الأكثر تطورا و تغييرا، و أصبحت الشركات رأس الرمح في هذا الصعيد و بالرغم من ذلك نجد أن قانون الشركات لم يتم تعديله أو تغييره ليواكب التطور الذي لحق بالحركة الاقتصادية بالبلاد خاصة بعد ولوج عشرات الشركات الاستثمارية في مختلف القطاعات و التخصصات و التي ظهرت مع دخول المستثمرين البلاد، و لم يواكب قانون الشركات لسنة (1925م)، هذا التطور و قد أصبحت التصفية وسيلة للتهرب من سداد الديون و أكل أموال الناس بالباطل، و لما كان المال هو عصب الحياة و شرباتها المتدفق و لو له ما تقدمت الأمم و الشعوب على مر العصور من الناحية الاقتصادية فقد أوجبت الشريعة الإسلامية المحافظة عليه فحرمت كل ما يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، و من أبرز القواعد التي وضعها التشريعات الوضعية في هذا الصعيد و التي تميز الالتزام التجاري ذلك عندما بتوقف التاجر عن سداد ديونه التجارية فيأتي نظام الإفلاس سيفا مشهرا على رقاب التجار بغل أيديهم عن إدارة أموالهم و يجردهم من حقوقهم السياسية و المهنية، و تبدأ سلسلة الإجراءات ذات الطابع الجماعي تتوالي حلقاتها لتنتهي إلى تصفية المشروع و قسمة ناتج التصفية على الدائنين قسمة غرماء بظل المدين يرزح تحت وصمة الإفلاس إلى أن يسترد اعتباره المشروط في غالب الأحوال بالوفاء بالتزاماته أما في السودان فقد أصبح الإفلاس من الأسلحة التي يلجأ أليها المدينون الذين عجزوا عن سداد ديونهم بسبب تقلبات الحالة الاقتصادية المعاشة و لجوؤهم للتمويل من خارج نطاق الجهاز المصرفي فيما بعرف بعمليات التمويل من السوق حيث يقترض التاجر أموالا لاجال قصيرة و ذلك دون دراسة مما يؤدى إلى لحوق الخسائر بهم و من ثم لجوؤهم إلى خيار الإفلاس، و أصبح الإفلاس وسيلة للتهرب من سداد الديون و أكل أموال الناس بالباطل.

و لاغرو بعد ذلك أن بنصب الاهتمام و بتركيز بالغ علي أمر التصفية و الإفلاس و الآثار المترتبة عليهما، لما لهما من أهمية تنعكس على النشاط الاقتصادي.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال
الأديان
القانون
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• قانون الشركات
• العقود
• التشريع
• الإجراءات الجنائية
• القطاع العام
• الشركات الخاصة
• الشركات متعددة الجنسيات
• التحليل المقارن
• السودان
• الشركات
• الإفلاس
• الدعوى
• الشخص الاعتباري
• التصفية
• المؤسسات الخيرية
• الكذب
• الشراكة ذات المسؤولية المحدودة
• الامتيازات(تجارة التجزئة)

عدد الصفحات

266

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-347150