استخدام التقنية و إمكانية المصارف الشاملة بالسودان : تجربة البنك الإسلامي السوداني 1990-2006 م

مقدم أطروحة جامعية

الأغبش، محمد ميرغني محمد

مشرف أطروحة جامعية

الطيب، هاشم إبراهيم محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم الاقتصاد

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تناول هذا البحث تقييم استخدام التقنية و إمكانية المصارف الشاملة بالسودان بالتطبيق على تجربة البنك الإسلامي السوداني حيث نجد أن قطاع المؤسسات المالية و خاصة الجهاز المصرفي يحتل مكانة بارزة في الاقتصاد الوطني فهو من القطاعات الرائدة و التي أسهمت بشكل فعال في دفع عجلة الاستثمار من خلال دوره كقناة تمويلية في مراحل التنمية المختلفة.

اشتملت الدراسة على منهج البحث و أهدافه و أهميته و مشكلته و فروضه بالإضافة إلى هيكله.

انتهجت الدراسة المنهج الإحصائي و الاستقرائي و التحليلي و التاريخي للنظام المصرفي اعتمادا على بعض المسوحات الميدانية للبنوك التجارية.

تمثلت فروض البحث في تطبيق تكنولوجيا التقنية الحديثة في العمل المصرفي الذي يؤدي لتوفير الوقت للعملاء و المؤسسة كما أن تقديم الخدمات بوسائل تقنية متطورة يؤدي لإرضاء عملاء المؤسسة و استقطاب عملاء جدد مما يقلل تكلفة العمليات المصرفية، وجود فجوة في فهم العمل المصرفي بين التقنيين و المصرفيين يؤثر سلبا على تطبيق التقنية.

يتكون هيكل البحث من مقدمة و خمسة فصول و خاتمة متناولا أهم المعلومات لشرح فكرة البحث بصورة واضحة ويأتي الفصل الأول عن نشأة و تطور المصارف السودانية و يتناول الفصل الثاني العولمة و أثرها على المصارف الشاملة و يأتي الفصل الثالث متناولا الشبكة الإلكترونية و تاثيرها على المصارف الشاملة أما الفصل الرابع عن دور البنك المركزي في توطين التقنية بالقطاع المصرفي و يعكس الباحث في الفصل الأخير تطبيق الصيرفة الإلكترونية و إمكانية المصارف الشاملة بالبنك الإسلامي السوداني.

و خلص البحث إلى عدد من النتائج نذكر منها بأن أصبح القطاع المصرفي يحقق نموا مستمرا في حجم أعماله و إيفائه بمعظم الزبائن مما يعتبر أحد المداخل العالمية لنظام المصارف الشاملة، كما أن العمليات المصرفية للبنوك الإسلامية تمتد إلى نشاط الاستثمار المباشر إذ تعتبر أحد المصادر لسوق الخدمات المالية و يعتبر قطاع الاتصالات من ضمن أكثر القطاعات تطورا و امتلاكا للتقنية المتطورة و تشكل البيئة التحتية لإدخال المنتجات الإلكترونية و ربط فروع البنوك مع بعضا البعض، تقوم المقاصة الإلكترونية على الربط الإلكتروني بالغرفة الرئيسية أو المركز ببنك السودان و يقوم النظام بقراءة و تسجيل بيانات الشيكات و صورها و إجراء كل العمليات دون تحريك أصل الشيك من البنوك المتحصلة إذ يتم الاكتفاء بتحريم صور الشيكات و بياناتها.

و أخيرا نجد أنه مع تزايد الاهتمام بالنقود البلاستيكية و ما يقوم به البنك المركزي و البنوك التجارية في هذا المجال لكن نجد أن هناك تباطؤ في تقبلها من جانب المستهلكين و نجد أنهم يجدون في الاوراق المالية الملاذ الآمن و خاصة فيما يتعلق بالصفقات ذات القيمة المنخفضة.

و أوصت الدراسة لمواكبة برامج التقنية بالتدريب الداخلي و الخارجي و الاهتمام بالعنصر البشري و التعامل مع أحدث التقيات مثل أجهزة الحاسوب، و يوصي الباحث بأن تتحلى الإدارات العليا للمؤسسات المصرفية و على قمتها البنوك المركزية بالعمق الاستراتيجي عند التفكير بتحصين و تقوية المراكز المالية لمؤسساتهم و تقدير أهمية تكنولوجيا المعلومات وإيصال الخدمات الإلكترونية لاماكن تواجد العملاء في أماكن أعمالهم.

و نجد ان هذا البحث في تناوله لأداء المصارف عموما و إدخال التقنية في العمل المصرفي كميزة تنافسية تطور بها المصارف أدائها و تلبي رغبات زبائنها المتجددة مما يشكل تحديا لمدى الاستفادة و مواكبة البنوك في السودان لنشاط المصارف الشاملة.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• المصارف
• الفقه الإسلامي
• الإدارة
• العولمة
• التمويل
• التجارة الإلكترونية
• الزراعة
• المضاربة
• السودان
• معالجة البيانات
• بطاقات الائتمان
• المصارف الإسلامية

عدد الصفحات

268

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-352108