معالجة المعلومات وفق البرمجة اللغوية العصبية و أثرها في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا : بحث تجريبي مستل على عينة من طالبات الصف الثاني في كلية التربية الرياضية للبنات جامعة بغداد

Abstract AR

و قد هدفت الدراسة إلى : 1- إعداد منهج للتعلم يتضمن معالجة المعلومات وفق البرمجة اللغوية العصبية (السمعي–البصري–الحسي)، لتعلم مهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد.

2- التعرف على تأثير المنهج المعد، في مقدار معالجة المعلومات، و في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا.

3- التعرف على الفرق بين ذوي البرمجة اللغوية العصبية (السمعي–البصري–الحسي)، في مقدار معالجة المعلومات و تعلم التصويب من القفز عاليا.

و للتحقق من أهداف البحث افترضت ما يأتي : 1.

هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية و البعدية، في زيادة القدرة على معالجة المعلومات، و في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد للمجموعتين الضابطة و التجريبية.

2.

هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات البعدية، في زيادة القدرة على معالجة المعلومات، و في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد للمجموعتين الضابطة و التجريبية.

3.

هناك فروق معنوية بين ذوي البرمجة اللغوية العصبية (بصري، سمعي، حسي)، في زيادة القدرة على معالجة المعلومات، و في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد و للمجموعتين الضابطة و التجريبية، في الاختبارات القبلية و البعدية.

4.

هناك فروق معنوية بين ذوي البرمجة اللغوية العصبية (بصري، سمعي، حسي)، في زيادة القدرة على معالجة المعلومات، و في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد و للمجموعتين الضابطة و التجريبية، في الاختبارات البعدية.

أما فيما يخص الدراسات النظرية فقد تطرقت الباحثة إلى عدة مباحث تتعلق بمعالجة المعلومات و البرمجة اللغوية العصبية (البصري، السمعي، الحسي)، فضلا عن التصويب بالقفز عاليا بكرة اليد التي تناولها البحث الحالي، كما تم أيضا التطرق إلى الدراسات السابقة المشابهة مثل (دراسة نهاد محمد علوان التي تطرقت إلى دراسة معالجة المعلومات على وفق نصفي الدماغ في تعلم و احتفاظ المهارات الأساسية بكرة اليد).

و اتبعت الباحثة الإجراءات الآتية في تنفيذ أهداف البحث : - تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم الثنائي.

- تمثلت عينة البحث بطالبات الصف الثاني في كلية التربية الرياضية للبنات / جامعة بغداد للعام الدراسي 2011-2012 و البالغ عددهن (54 طالبة).

- بعد أن تم تحديد المهارة المستخدمة في البحث تم اختيار الاختبار الملائم المتمثل بالاختبار المهاري فضلا عن الاختبارات المعرفية التي تتضمن :  مقياس شمك لمعالجة المعلومات.

 مقياس كوستركم للبرمجة اللغوية العصبية.

 الاختبار المهاري.

- تم تقسيم العينة على وفق البرمجة اللغوية العصبية إلى (بصري، سمعي، حسي)، و بعد الانتهاء من ذلك تم تحديد مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية بالطريقة العشوائية، و بأسلوب القرعة.

- و بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات القبلية، ثم تنفيذ المنهج التعليمي في معالجة المعلومات و بواقع (22 وحدة تعليمية)، فضلا عن تنفيذها بمعدل (وحدتين تعليميتين) في الأسبوع، علما أن زمن الوحدة التعليمية الواحدة بلغ (90 دقيقة).

- بعد تنفيذ المنهج التعليمي تم إجراء الاختبارات البعدية.

- كما تم استخدام الوسائل الإحصائية المناسبة لغرض معالجة البيانات.

- بعد عرض النتائج التي توصلت إليها الباحثة و تحليلها و مناقشتها تم التوصل إلى عدة استنتاجات من أهمها : 1.

أن المنهج المعتمد في الكلية لم يرتقي إلى مستوى الطموح لتعلم مهارة التصويب بكرة اليد الأساسية قيد الدراسة و لا بد من استخدام أساليب أخرى.

2.

أن ملائمة منهاج المعلومات لذوات البرمجة اللغوية العصبية (بصري، سمعي، حسي) و خصائصهن العقلية قد حققت نتائج إيجابية في زيادة القدرة على معالجة المعلومات و في تعلم مهارة التصويب بكرة اليد.

3.

أن الطالبات ذوات البرمجة اللغوية العصبية (الحسي) لديهن القابلية على معالجة المعلومات و التعلم بشكل أفضل من المتعلمات ذوات البرمجة اللغوية العصبية (بصري، سمعي).

4.

فاعلية الأنشطة و الأساليب و الوسائل التي استخدمت لتقييم معالجة المعلومات و التي لاءمت أنماط التعلم لذوات البرمجة اللغوية العصبية (بصري، سمعي، حسي) و من ثم ساهمت في استثارة القدرات.

- من خلال الاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة وضعت عددا من التوصيات التي من شأنها أن تعزز مكانة البحث و أهمها : 1.

تفعيل استخدام منهج معالجة المعلومات في تعلم مهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد لطالبات الصف الثاني في كليات التربية الرياضية، لما له من أثر إيجابي في ذلك.

2.

عدم التركيز على أحد أنظمة البرمجة اللغوية العصبية (بصري، سمعي، حسي) من دون الآخر، و أن يتم التعامل مع الطلبة بصورة متكاملة، أي ضرورة الاهتمام بكل الأنظمة التمثيلية للبرمجة اللغوية العصبية، إذ أن جميعها تقوم بأدوار مهمة في العمليات العقلية المتعددة مما يتطلب ذلك إعادة النظر بالمناهج و طرائق، و أساليب التدريس و تعديلها بما يتناسب مع القدرات العقلية لدى الطالبات، مما يسهل هذا التكامل إلى تنشيط عمل الأنظمة التمثيلية للبرمجة.