مدى تقبل الأردنيين لإعلان الإنترنت

Abstract AR

تناولت الدراسة إعلان الإنترنت في الأردن، إذ لم تعد الإنترنت وسيلة لتبادل المعلومات و رسائل البريد الالكتروني و قراءة الأخبار و التسلية و حسب، بل أصحت منبرا لبناء أعمال تجارية الكترونية تعمل على استقطاب المعلنين و العاملين في الحقل الإعلاني و تؤثر على متصفحي الشبكة العنكبوتية.

و تطرقت الدراسة للإعلان الالكتروني من زوايا متعددة، فعرفت الإعلان و ميزاته، و الإنترنت و تاريخه، و من ثم عرضت العوامل التي أدت إلى ظهوره على الإنترنت، و ميزات الإعلان عبر هذا النوع من وسائل الإعلان، و كذلك نشأته عالميا و محليا و من ثم تحدثت عن فائدته الاقتصادية.

و للتعرف على واقع الإعلان الالكتروني في الأردن باعتباره نموذجا يمكن من خلاله معرفة مستوى حضوره و مدى الإقبال عليه في ظل وجود وسائل إعلانية أخرى اعتمدت الدراسة المسح الميداني فاستحدث الاستبانة معتمدة العينة العشوائية للخروج بنتائج علمية.

و تكون مجتمع الدراسة من رواد مراكز الإنترنت في إربد- شارع الجامعة الذي يحظى بأعداد كبيرة من مراكز الإنترنت حيث دخل موسوعة جنس لكثرة مقاهي الإنترنت المنتشرة فيه حيث تعتبر هذه المنطقة حيوية لكونها تزخر برواد مراكز الإنترنت.

الدراسة وضعت فروضا رئيسة و فرعية لقياس اتجاهات المجتمع حيال الإعلان الالكتروني و مدى ارتباطه بالتصميم و اللغة المستخدمة في صياغته و أسلوب إخراجه.

و هدفت الدراسة إلى تقديم وصف حول الإعلان الإلكتروني و التعرف على العلاقة بين الإعلان الإلكتروني و أثره في اتخاذ القرار الشرائي للمستهلك، عبر دراسة ميدانية تم التوصل فيها إلى نتائج و على ضوئها وضعت توصيات و مقترحات لمتخذ القرار التسويقي.

و أشارت الدراسة إلى أن الإعلان الالكتروني يأخذ طريقه نحو التطور المتزايد من عام لآخر، و تسعى الشركات لأن تكون رائدة في مجال الإعلان الالكتروني و استقطاب أكبر عدد ممكن من المعلنين لكي يعلنوا في صفحاتهم الالكترونية لكسب الأرباح بوضع إعلانات لمنتجات الشركات على اختلاف أنواعها.

و أكدت الدراسة ضرورة قيام الشركات باستثمار هذا النوع من الإعلانات للاستفادة من معطيات هذه الوسيلة الحديثة بالترويج لإعلانات السلع بصورتها الحقيقية دون تضليل للزبائن أو خداع للعملاء حتى لا تفقد هذه الشركات مصداقيتها و تخسر عملاءها و زبائنها.

و خلصت إلى العديد من المقترحات التي تسهم في تحسين استخدام هذه الوسيلة في هذا الميدان.