أثر استخدام التغذية الراجعة في تنمية مهارة الطالب المتدرب في العلوم

Abstract AR

من منطلق أهمية التغذية الراجعة في تنمية كفاءة الطالب المتدرب، فقد مثل ذلك حافزا لدى الباحث ليقوم بهذه الدراسة.

و قد وضعت مشكلة البحث في صورة سؤال هو : ما أثر التغذية الراجعة في تنمية كفاءة الطالب المعلم في أدائه التدريسي ؟ و يمكن أن يتفرغ هذا السؤال إلى عدة أسئلة هي : 1- ما أثر التغذية الراجعة (غير المباشرة) المسجلة بالصوت و الصورة من قبل الأقران (الطلاب) في تحسين أداء المعلم الطالب عند تكرار الأداء ؟ 2- ما أثر التغذية الراجعة المباشرة من قبل الأقران في تحسين أداء الطالب المعلم عند تكرار الأداء ؟ 3- ما الفرق بين التغذية الراجعة المباشرة و غير المباشرة من قبل الأقران في تحسين أداء الطالب المعلم عند تكرار الأداء ؟ و كان للدراسة ثلاثة فروض هي : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء طلاب المجموعة التجريبية الأولى و المجموعة الضابطة بالنسبة لإتقان فيما يتعلق بالعناصر التسعة عشر موضوع الدراسة.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية الثانية و المجموعة الضابطة في إتقان المهارات التسعة عشر موضع الدراسة.

3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبيتين فيما يتعلق بإتقان المهارات التسعة عشر موضع الدراسة.

و كانت أداة البحث عبارة عن بطاقة ملاحظة قيس صدقها و ثباتها و كانت درجة ثباتها عالية، بمعامل اتفاق وصل (88 %).

و تكونت عينة البحث من 30 طالب معلم ثم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات متساوية، مجموعتان تجريبيتان (استخدم مع المجموعة التجريبية الأولى التغذية غير المباشرة بالصوت و الصورة كما استخدم مع المجموعة التجريبية الثانية التغذية المباشرة من قبل الأقران) و لم تستخدم التغذية الراجعة مع المجموعة الثالثة (المجموعة الضابطة).

و تم تضمين عدد من التوصيات، و توصل البحث إلى النتائج التالية : 1- أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا للتطبيق التجريبي فيما يخص تطعيم الدرس بالآيات و الأحاديث.

2- زيادة الاهتمام بالمظهر الشخصي و شمولية التحضير و مراعاة الفروق الفردية و استخدام الوسائل التعليمية و تحسن شخصية المتدرب داخل الفصل و زيادة تحقيق أهداف الدرس و تنظيم وقت الحصة و العناية بالتقويم قد تحسنت بالتطبيق التجريبي للمجموعتين و لصالح المجموعة التجريبية الثانية.

3- أما بالنسبة للمدخل للدرس و ضرب الأمثلة من بيئة المتعلم و مدى مشاركة التلاميذ و صحة المادة العلمية و تحركات المتدرب داخل الفصل و نظراته و استخدامه لطريقة التدريس المناسبة و استخدام السبورة فقد كان التأثير الإيجابي لصالح التطبيق التجريبي للعناصر موضع الدراسة ظاهرا بين المجموعة الضابطة و المجموعة التجريبية الأولى و كذلك ظهر بين المجموعة الضابطة و المجموعة التجريبية الثانية و ذلك لصالح المجموعتين التجريبيتين.