التناص بين عهد الإمام علي (ع)‎ إلى مالك الأشر و الرسالة الخامسة (في نصيحة الملوك)‎ لسعدي الشيرازي

المؤلفون المشاركون

العباسي، عماد الدين عبد الرزاق
المالكي، صبيح مزعل جابر

المصدر

مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية

العدد

المجلد 22، العدد 2 (30 إبريل/نيسان 2014)، ص ص. 286-313، 28ص.

الناشر

جامعة بابل

تاريخ النشر

2014-04-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

إن موضوع البحث و تفصيلاته كانت تدور في أذهاننا قبل أن تكتمل كينونة العنوان و قدرته و ثباته و إمكانية البناء عليه، حيث أخذ شكله و مضمونه الحالي و هو : (التناص بين عهد الإمام علـي (ع) الـى مالـك الأشتر و الرسالة الخامسة " في نصيحة الملوك" لسعدي الشيرازي).

و حين اخترنا (التناص) كظاهرة من ظواهر الأدب و الفن و عموم العملية الإبداعية التي كانت قد ظهرت في أوربا في العصر الحديث، و تحديدا في بداية النصف الثاني من القرن العشرين، و في النصف الثاني من العقد الثامن من القرن العـشرين في بلداننا العربية، كنا قد توقعنا بأن يكون التناص، الذي شغل الخطاب الأدبي في أوربا جديدا في مـضمونه و دلالته، لكننا وجدنا أن الإمام علي (ع) في بلاغته قد أختصره بجملة واحدة : (لولا أن الكلام يعاد لنفد).

كما وجدنا أن الشاعر العباسي الكبير أبا نؤاس قد منع من كتابة الشعر حين أراد ذلك، إلا بعد أن خضع لشروط النقاد، و من أهم هذه الشروط أن يحفظ ألف مقطوعة من الكلام المنظوم و المنثور، ثم يعود فيتناساها أو ينساها، فيسمح له بعد ذلك بممارسة كتابة الشعر، و هذه العملية هي عملية تناصية حيث تمتلئ ذاكرة الإنسان بآلاف المفردات العربية و الجمل و الصور و المشاهد، التي تجعل ممارسة الكتابة ميسرة و طليقة و حرة في اتجاهاتها الابتكارية، التي يعتبرها المبدع من صميم ابتكاراته و إبداعاته بعد أن ينسى أو يتناسى أثر ما نقش في ذاكرته مـن لغة و مفردات و صور و مشاهد و آراء و أفكار.

إن موضوع الدراسة التناصية، هو معرفة المدى الذي اعتمد عليه المتناص من النص الأول، خاصة و أن النص الثاني، و ما فيه من تناص يفصله عن النص الأول مسافة أمدها ستة قرون.

و لكن يبدو أن الفاصل الزمني بين النصين ليس له علاقة بعملية التناص، فالمهم أن يكون النص الثاني قد تعالق مع الـنص الأول، أو ذاب فيه، كما يمكن أن تتعالق العادات و التقاليد القديمة بالحديثة، والخطاب الفكري و الأيدولوجي و الديني بما هو سائد و مألوف في عصر ما، و في مجتمع من المجتمعات الأخرى، فالتناص الذي يتجلى بين عهد الأشـتر و الرسالة الخامسة، هو وحدة الموضوع، موضوع الحاكم و المحكوم بين العهد و الرسالة، و كذلك التركيز على العدل و المساواة في حكم الرعية، و تطبيق مبدأ الثواب و العقاب للعاملين في مجال خدمة الدولة و المجتمع.

و ما يجعلنا نربط بين الموضوعين هو إن النصين متقاربين في الحجم، و كذلك وجدنا فـي مـستهل الرسالة أن الشيرازي بدأ بالصلاة و السلام على رسوله (ص) و نص على ولاية علي بـن أبي طالب (ع)، و كونه وصيه و حبيبه.

و ما وجدناه في هذه الرسالة، أي الرسالة الخامسة، أن عدد صفحاتها قريب لعهد الأشتر، فضلا عن موضوعاتها و أيدولوجية لغتها الدينية المختصة بحكم الدولة الإسلامية، و كيفية إدارتها.

و قد عزمنا على تناول بضعة موضوعات متناصة بالتفصيل و الاطالة، وآلينا على أنفسنا الاشارة باقتضاب إلى ما يقرب من أربعين موضوعا متناصا بين العهد و الرسالة، مع الإحالة الى مواضعها في العهد و الرسالة بدقـة نعتقـد أنها نافعة للقارئ، و تلقي نظرة فاحصة على مقدار اجتهاد سعدي في تتبع كلام الامام علي (ع) و ملاحقته.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

المالكي، صبيح مزعل جابر والعباسي، عماد الدين عبد الرزاق. 2014. التناص بين عهد الإمام علي (ع) إلى مالك الأشر و الرسالة الخامسة (في نصيحة الملوك) لسعدي الشيرازي. مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية،مج. 22، ع. 2، ص ص. 286-313.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-372682

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

المالكي، صبيح مزعل جابر والعباسي، عماد الدين عبد الرزاق. التناص بين عهد الإمام علي (ع) إلى مالك الأشر و الرسالة الخامسة (في نصيحة الملوك) لسعدي الشيرازي. مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية مج. 22، ع. 2 (2014)، ص ص. 286-313.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-372682

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

المالكي، صبيح مزعل جابر والعباسي، عماد الدين عبد الرزاق. التناص بين عهد الإمام علي (ع) إلى مالك الأشر و الرسالة الخامسة (في نصيحة الملوك) لسعدي الشيرازي. مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية. 2014. مج. 22، ع. 2، ص ص. 286-313.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-372682

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 311-313

رقم السجل

BIM-372682