الثقافة السياسية و تطور المؤسسة البرلمانية : قراءة سوسيوتاريخية في التجربة التونسية (1861-2011)‎ :

Author

مهني، مراد

Source

دفاتر السياسة و القانون

Issue

Vol. 2015, Issue 12 (30 Jun. 2015), pp.149-166, 18 p.

Publisher

l’Université Kasdi Merbah Ouargla Faculté Droit et Sciences Politiques

Publication Date

2015-06-30

Country of Publication

Algeria

No. of Pages

18

Main Subjects

Political Sciences

Topics

Abstract AR

عرفت الدولة التونسية منذ أواسط القرن الّتاسع عشر أولى التجارب البرلمانية إبان ما س مي بحركة الإصلاح و جسمت من خلال تنصيص دستور 1861 على بعث المجلس الأكبر اّلذي مّثل إلى حد ما مجلسا تشريعيا رغم عدم تمثيليته لمختلف الفئات الاجتماعية و لا سيما الموجودة في الأرياف و البوادي .

غير أ ن هذه الّتجربة سرعان ما أجهضت بعد ثلاث سنوات فقط بفعل ثورة 1864 و تعليق الباي العمل بال دستور.

اثر حصول تونس على استقلالها الوطني سنة 1956 و قيام المجلس القومي الّتأسيسي بإصدار دستور 1959 وقع إقرار برلمان ذو غرفة واحدة سمي في البداية مجلس الأمة تجسيما لقناعات الزعيم بورقيبة بوجود أمة تونسية ثم مجلس النواب أثر تنامي القوى الرافضة لفصل المجتمع التونسي عن الأمة العربية الإسلامية و قد كانت فعاليات هذا المجلس رهينة للسلطة الأبوية البورقيبية عموما.

و في 7نوفمبر 1987 و أثر انقلاب سياسي "طبي" عمل الرئيس السابق على ترسيخ نظام حكم كلياني يقوم على مصادرة الحريات و قمع كلّ المناضلين الحقيقيين و في مقابل ذلك عمل على إيهام المجتمع الدولي بتحقيق "إصلاحات سياسية" لا سيما على مستوى المؤسسة البرلمانية حيث وقع ضمان نسبة من المقاعد لفائدة أحزاب تبدو معارضة و لكنها في حقيقة الأمر مجرد" أحزاب ديكور" كما وقع أحداث غرفة ثانية سميت بمجلس المستشارين رفضته كل القوى الاجتماعية و السياسية المعارضة في تونس .و من جهة ثانية فقد عمل النظام السابق على بعث برلمانات استشارية موازية مثل برلمان الطفل و برلمان الشباب ظاهرها تدعيم الثقافة البرلمانية و باطنها ترسيخ ثقافة سياسية تقوم على زبونيه سياسية مفضوحة و مأسسة للانتهازية و الفساد السياسي مما ساهم في اندلاع ثورة الحرية و الكرامة في 17 ديسمبر 2010 تعبيرا عن رفض الشعب التونسي للمس بكرامته و تتويجا لمسار كامل من المعارضة السياسية و الاجتماعية .

تبدو المرحلة الحالية مرحلة حاسمة في التاريخ السياسي التونسي بفعل تشكيل مجلس وطني تأسيسي منتخب بطريقة ديمقراطية بشهادة كلّ القوى السياسية التي شاركت في العملية الانتخابية و كلّ الملاحظين الوطنيين و الأجانب كما يبدو أن المؤسسة البرلمانية سوف تعرف تغييرات جوهرية بعد إعلان حزب حركة النهضة الحائز على حوالي من مقاعد المجلس الوطني التأسيسي عن اتجاهه نحو النظام البرلماني.

Abstract EN

The genesis of the parliamentary institution in Tunisia dates back to the mid 19th century and more specifically to the Tunisian reformist movement period, which has succeeded in establishing the "Supreme Council" which held parliamentary powers in accordance with the constitution of 1861.

After the independence, the first National Constituent Assembly adopted an unicameral parliament named “Council of the Nation,” this was consistent with Bourguiba ideology that defended the existence of a Tunisian nation, however, this name was changed to “board deputies” after the constitutional amendment of 1981.

Following the establishment of November 7th, 1987 regime, a second parliamentary room, called “Board of Advisers” was implemented.

The stated purpose of this parliamentary room is to promote diversity in the parliament.

However, it is actually a formal institution in service of the dictatorship regime.

Abstract FRE

La genèse de l’institution parlementaire en Tunisie remonte au milieu du 19è siècle et plus précisément au mouvement réformiste qu’à connu la Tunisie, et qui a réussi à instaurer le «conseil suprême» qui exerçait des competences parlementaires conformément à la constitution de 1861.

Apres l’indépendance l’assemblée nationale constituante a choisi l’adoption d’un parlement à chambre unique nommée «conseil de la nation», ceci était compatible avec l’idéologie bourguibienne qui défendait l’existence d’une nation tunisienne, cependant cette appellation a été modifié en «conseil des députés» suite à la modification constitutionnelle de 1981.

Suite à l’établissement du régime 7 novembre 1987, on a instauré une deuxième chambre parlementaire, appelé «chambre des conseillers» dont l’objectif déclaré est de promouvoir la diversité au sein du parlement mais qui n’est en réalité qu’une institution formelle en service de la dictature du régime de 7 novembre.

American Psychological Association (APA)

مهني، مراد. 2015. الثقافة السياسية و تطور المؤسسة البرلمانية : قراءة سوسيوتاريخية في التجربة التونسية (1861-2011) :. دفاتر السياسة و القانون،مج. 2015، ع. 12، ص ص. 149-166.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-447810

Modern Language Association (MLA)

مهني، مراد. الثقافة السياسية و تطور المؤسسة البرلمانية : قراءة سوسيوتاريخية في التجربة التونسية (1861-2011) :. دفاتر السياسة و القانون ع. 12 (حزيران 2015)، ص ص. 149-166.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-447810

American Medical Association (AMA)

مهني، مراد. الثقافة السياسية و تطور المؤسسة البرلمانية : قراءة سوسيوتاريخية في التجربة التونسية (1861-2011) :. دفاتر السياسة و القانون. 2015. مج. 2015، ع. 12، ص ص. 149-166.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-447810

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 165-166

Record ID

BIM-447810