موقف الإمام ابن حزم من كراء الأرض : دراسة تطبيقية على منهجه في دفع تعارض النصوص

الملخص AR

تناولنا في هذا البحث مسالة مهمة و هي حكم كراء الأرض و ما يصح آن يكون أجرم عند الكراء، و قد انتظم البحث في مقدمة و تمهيد و ثلاثة مباحث و خاتمة.

أما المقدمة : فبيتا فيها أهمية الموضوع و خطة الكتابة فيه.

تلاها التمهيد : في بيان التعاقد على الأرض في الفقه الإسلامي، و قد بينا فيه أن التعاقد على الأرض يختلف باختلاف حاب، فهي إما أن تكون عراء أو مشجرة، و في كلتا الحالتين التعاقد عليها إما أن يكون يالكراء أو ببعض الخارج و جاء المبحث الأول : في ضف الإجارة لغة و شرعا و الفرق بينها و بين، كل من الكراء و المزارعة و ذلك كمدخل لدراسة الموضوع.

و جاء المبحث الثاني : في مشروعية كراء الأرض، و قد بيا فيه الخلاف الفقهي الكائن في مشروعيتها و أن سبب ذلك النصوص الخمرية التي تبدو متعارضة في الظاهر، ثم عرجنا على مسلك ابن حزم عند استنباطه الأحكام المخالفة لما عليه الجمهور في دفع تعارض النصوص الشرعية، ثم بينا أن ما نسبه ابن حزم إلى بعض الصحابة و كذلك بعض التابعين من منعهم كراء الأرض محالف لما نقله أكثر أهل العلم عنهم.

و قد جاء المبحث الثالث في ما يصلح أن يكون آجره عند الكراء، و قد بيتا فيه رأي ابن حزم يكرائها بالطعام أو غيره، و أنه لم يجيز فيها إلا المزارعة، ثم تطرقنا لبيان رأي بقية الفقهاء ي كرائها بالطعام وأنه جاء على ثلاث صور، وأن هذه الصور لم تكن محل اتفاق بيتهم.

أما الخاتمة فبينا فيها أهم النتائج التي توصلنا إليها.