حجية الشهرة عند الأصوليين و تطبيقاتها الفقهية

الملخص AR

توصلنا في البحث إلى النتائج الآتية : 1- أن الشهرة بحسب المفهوم اللغوي تتصرف إلى الظهور و الذيوع و الوضوح.

2- يصطلح على الشهرة على ما لا يبلغ درجة الإجماع من الأقوال في المسألة الفقهية.

3- قسمت الشهرة على ثلاثة أقسام، الروائية و الفتوائية و العملية و الاستنادية و لا فرق بأقسامها بين أن تكون موردها نفس الأحكام أو ما يتعلق بها من موضوعاتها و ما يتعلق بها لشمول الدليل للجميع.

4-تظهر أهمية الشهرة من خلال تقوية بعض الروايات التي يمكن أن تكون ضعيفة من جهة السند ؛ لتوفر خصوصيات الضعف المتقدمة منها، و أيضا كون الشهرة جابرة لضعف السند و كاسرة لقوة السند.

5-يتبنى الباحث موقف بعض الفقهاء القاضي بعدم حجية الشهرة سواء كانت فتوائية لكونها لا تفيد العلم فيكون العمل بها جهالة لا محالة، أو استنادية لكون في نفسها ليست بحجة عند الفريقين.

و لذا اشتهر القول بينهم ((رب مشهور لا أصل له))، إضافة إلى ذلك اتفاق معظم الفقهاء على المنع من العمل بالشهرة العملية الاستنادية و التعويل عليها و الرجوع إليها.