مدى تطبيق المصارف الإسلامية للرقابة الداخلية : دراسة تطبيقية على المصارف العاملة في حضرموت الصحراء-سيؤون

Abstract AR

تقوم الرقابة في المصرف الإسلامي على مجموعة من الأسس و التي تعتبر المرشد الأساسي لعمليات الرقابة٬ من هذه الأسس ما يتعلق بقيم و مثل و سلوكيات المراقب ذاته٬ و منها ما يتعلق بعملية الرقابة و المعايير الدولية التي نصت عليها لجان دولية٬ بالإضافة إلى الأساليب التي يستخدمها المراقب في تقييم المخاطر٬ و منها ما يتعلق بالإجراءات التنفيذية.

و جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء إلى ضرورة وجود نظام رقابة شامل في المصارف الإسلامية يمكنها من مواجهة تحديات صعبة خاصة بالأصول و رأس المال و المنافسة و الرقابة و يوفر للبنوك وسيلة مؤثرة بشكل ايجابي على العمل المصرفي٬ طرحت لجنة بازل الثانية مقررات جديدة اتفق على أنها تحوي فرصا و تحديات صعبه٬ كما حاولت هذه الدراسة الإجابة تساؤلات عديدة حول مدى تطبيق المصارف الإسلامية لأنظمة الرقابة الداخلية.

استخدمت الدراسة تحليل التباين و الاختبار الإحصائي (T – test و F - test) أظهرت نتائجها أن جميع المصارف العاملة في محافظة حضرموت تطبق نظام رقابة داخلية يتماشى مع مقررات لجنة بازل الثانية فيما يخص الرقابة الداخلية٬ و أن غالبية المصارف معلوماتها ضعيفة عن لجنة بازل٬ كما أنه لم تجد الدراسة أي فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تطبيق المصارف الإسلامية و المصارف التقليدية العاملة في محافظة حضرموت لنظام الرقابة الداخلية٬ تعود لنوع و اختلاف أسلوب عمل المصرف.

أي أن انظمه الرقابة الداخلية يعمل بها في المصارف الإسلامية كما هو الحال في المصارف التقليدية العاملة في المحافظة٬ رغم الخصوصية في أعمال المصارف الإسلامية.