الاعتداءات الصهيونية على القدس و المسجد الأقصى خلال العام ٢٠١٠ م

العناوين الأخرى

The zionist assaults on Jerusalem and Al-Aqsa mosque in 2010

المؤلف

بارود، نعيم سلمان محمد

المصدر

القدس تاريخا و ثقافة : أبحاث المؤتمر الخامس لكلية الآداب : أبحاث علمية محكمة، ٠٥-٠٤ جمادى الآخرة ١٤٣٢هـ / ٢٠١١ م مايو ٠٨-٠٧

الناشر

الجامعة الإسلامية كلية التجارة

تاريخ النشر

2011-05-31

دولة النشر

فلسطين (قطاع غزة)

عدد الصفحات

32

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين (1948-)
• القدس

الملخص العربي

تعتبر مدينة القدس مدينة الحضارات و البيانات و نقطة ارتكاز القوى على سطح الأرض إذ أنها كانت و مازالت رمزا للسيادة و الاستعلاء على مدار التاريخ حيث أن كل أمة من الأمم أو أي حضارة من الحضارات إذا أرادت أن تثبت قوتها و سطوتها كانت تثبت ذلك بالاستيلاء على القدس و احتلالها.

هكذا فعل المليبيون مثلا و هكذا كان الفتح الإسلامي لها إذ أن الفتح الإسلامي للمدينة كان بمثابة إعلان رسمي على أن الإسلام ارتفعت راياته فوق المدينة التي من يحكمها إنما يحكم العالم و يرسى قواعد القوة لدولته.

و ما حضور سيدنا عمر بن الخطاب إلى هذه المدينة المقدسة لاستلام مفاتيحها إلا هو بمثابة إعلان لكل العالم في ذلك الوقت أن الإسلام و الدولة الإسلامية هي صاحبة الميادة على ربوع الأرض.

و هكذا ظل هذا الفهم و ظل هذا هو المكيال الأثقل في ميزان القوة العالمية تمسكت به بريطانيا و أمريكا حتى و ضعوا أحزمة المدينة في أيدي اليهود في العام ٣١٩٤٨ و أعلنت كل من بريطانيا و أمريكا و اليهود على الملأ أنهم أصحاب السيادة و القوة على الكرة الأرضية بسيادتهم على مدينة القدس.

و منذ ذلك التاريخ بدأ الاحتلال المذهب ؛ وني سلسلة منظمة و حسب مخططات مرتبة لإخفاء صفة اليهودية على هذه المدينة وفق عمليات مدروسة لتهويد المدينة.

و من هنا جاءت هذه الدراسة لتوضيح و تحليل الخطوات الصهيونية في الاعتداء على المدينة المقدسة و المسجد الأقصى المبارك فتعددت خطواتهم و تنوعت أساليبهم ما بين هدم للمنازل و العقارات و الاستيلاء على الأراضي و البيوت السكنية و تسليم أصحاب البيوت المقدسيين اخطارات بهدم بيوتهم بأيديهم كما مارس اليهود في مدينة القدس عمليات اقتحام و اعتقالات بحث المقدسيين كما ظلت عجلة الاستيطان الصهيوني في المدينة تسير على وتيرة متسارعة و ظلت الحفريات و الحصار و الحواجز و الجدار الفاصل و مصادرة الأراضي و الاعتداء على المقابر الإسلامية في المدينة مستمرة بل و تتزايد باستمرار.

كما استمر الاحتلال الصهيوني للمدينة في ممارساته الاستفزازه وتهديد السكان و سحب هوياتهم و طردهم من مدينتهم و إطلاق النار و الاعتقالات و طرد أعضاء المجلس التشريعي و ظل العنف و العدوانية الصهيونية حتى اليوم و نحن في نهاية العام ٢٠١٠ و هو ما سوف تحاول هذه الدراسة رمده و متابعته و توثيقه خلال العام من1 / 1 / 2010 و حتى ٢٠١٠ و سوف يتم وضع ذلك في قالب علمي منهجي موثق.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-561996

• APA
• MLA
• AMA