استهداف الاستثمار الأجنبي المباشر لتنمية الصادرات غير النفطية بالجزائر في بداية الألفية الثالثة

الملخص AR

تكتسي التجارة الخارجية أهمية بالغة و الاقتصاديات المحلية و الاقتصاد العالي على السواء، كونها مؤشرا على القدرة الإنتاجية و التنافسية و السوق الدولية و مصدرا أساسيا للحصول على مكاسب تساهم و النهوض بالتنمية الاقتصادية، و لقد تضمن الفكر الاقتصادي قديما و حديثا العديد من الأفكار التي تعكس مهام التجارة الخارجية و تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال ما تؤديه من توزيع للموارد الإنتاجية بين مختلف دول العام، بالإضافة إلى توسيع قاعدة الاختيارات فيما محص مجال الاستهلاك و الاستثمار و تخصيص الموارد الإنتاجية بشكل عام، و كذلك استغلال إمكانات اتساع السوق في تحسين الإنتاج و تطبيق مبدأ التخصص و تقسيم العمل الدولي.

و لهذا نجد في أحد مركبتي التجارة الخارجية الصادرات، و التي تعمل على زيادة النمو في الدخل في محك الدول، حيث تشير الدراسات إلى أن الصادرات تسهم في نمو الدخل بقدر أكبر من مجرد التغيير في حجم الصادرات، كما تسهم أيضا زيادة حجم الاستثمارات، فالعلاقة بين التوجه التدميري للسياسة الاقتصادية و جذب استثمارات أجنبية جديدة لا تتحقق إلا بعد فترة زمنية طويلة، يتأكد المستثمر الأجنبي خلالها من استمرار التوجه التصديري من سنة بعد الأخرى.