حمل النحويين بعض القراءات القرآنية على أوجه نحوية ضعيفة

Abstract AR

اهتم النحويون بالقرآن ووضعوا القواعد النحوية بناء عليه وعلى ما سمعوه من كلام العرب الفصيح .واتفقوا على إعرابه على الأوجه النحوية القوية وعدم الالتفات إلى الأوجه النحوية الضعيفة.

ولكن بعضهم خالفوا ذلك وأعربوه على الأوجه النحوية الضعيفة.

وذلك راجع لأسباب منها أن القرآن الكريم أفصح الكلام وعليه توضع القواعد ،وأي قاعدة تخالفه لا يؤخذ بها .ومن الأسباب ما يرجع للمعنى وموافقة السنة النبوية .ومن الأسباب ما يرجع للنحوي نفسه وهي مفصلة في البحث.

تحدث هذا البحث عن إخراج النحويين لعدد من القواعد من دائرة القياس ووصفها بالضعف وأنه لا يقاس عليها، ولا يحمل عليها القرآن لأن القرآن يحمل على أشرف الكلام ، أي يحمل على المقيس .

ولكنهم واجهوا نصوصا فصيحة فاضطروا إلى تخريجها على الأوجه الضعيفة التي نصوا في مواضع من كتبهم على رفضها.

ثم بين هذا البحث أسباب هذا الأمر وكانت أهم أسبابه: 1.

قوة المسموع .

2.

مراعاة المعنى.

3.

أسباب ترجع إلى النحوي نفسه.