معايير الجودة في الأداء التدريسي مقررات الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد و مدى توافرها لديهم من وجهة نظرهم و نظر طلابهم

الملخص AR

|a تهدف هذه الدراسة إلى تعرف أسباب عزوف الطالبات عن دخول قسم الاقتصاد المنزلي، وتقلم المقترحات لترغيب الطالبات في الالتحاق بهذا القسم، وتغيير اتجاهات طالبات المرحلة الثانوية نحو القسم من خلال برنامج مقترح من تصميم الباحثة.

وأكدت النتائج أن من أبرز أسباب عزوف الطالبات عن الالتحاق بقسم الاقتصاد المنزلي: التكلفة المادية.

وعدم توافر فرص وظيفية.

وعدم مواكبة القسم للتطورات المعاصرة.

وعدم رغبة الأسرة في التحاق بناتهم بهذا القسم.

وقدمن الطالبات عدة مقترحات لاستقطاب الطالبات للدخول في هذا القسم منها: زيادة المكافأة المالية وتوفير فرم عمل غير التعليم.

ونشر الوعي بأهمية قسم الاقتصاد المنزلي في المجتمع.

وبعد تطبيق البرنامج على طالبات المرحلة الثانوية كان هناك تحسن في اتجاهات الطالبات مما يعني أن البرنامج ساعد في إكساب الطالبات اتجاهات إيجابية نحو قسم الاقتصاد المنزلي.

The aim of this research is to find out the causes of girl _ students reluctance to join home economy department and to offer suggestions to encourage girl _ students through a proposal designed by the researcher .The most important findings of the girl student reluctance to join home economy department as follows: the high cost.

Lack of job opportunities.

Lack of contemporary developments.

Lack of parents interest in this field.

The students offered suggestions to prompt.

Students to join the department such as: Increase students allowance.

Increase in jobs other than Education spread awareness of the importance of Home Economy Department in the Community.

There was a noticeable change on the students tendencies after the program was implemented on secondary school students which means the program helped the students to acquire positive attitudes towards home economy department $a معايير الجودة في الأداء التدريسي مقررات الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد و مدى توافرها لديهم من وجهة نظرهم و نظر طلابهم / $b $c محمد حسن آل سفران.

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف مدى توافر معايير الجودة في الأداء التدريسي لأساتذة مقررات الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد، من وجهة نظر الأساتذة، ونظر طلابهم، وتعرف مدى توافق وجهة نظر الأساتذة وطلابهم حول مدى توافر المعايير الرئيسة للجودة في الأداء التدريسي لأساتذة مقررات الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد، كما هدفت إلى تعرف الفروق الراجعة إلى اختلاف الأقسام العلمية للأساتذة، واختلاف تخصصات الطلاب (علمي -نظري) حول آراء الطلاب في مدى توافر المعايير الرئيسة للجودة في الأداء التدريسي لأساتذة الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد.

وقد طبقت هذه الدراسة على مجتمع الدراسة المكون من طلاب الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد والبالغ (164) طالبا، كما طبقت على عينة قصدية من أساتذة مقررات نفس الدبلوم، حيث بلغت (17) أستاذا.

وقد جمعت البيانات عن طريق استبانة مكونة من (5) معايير رئيسة و(53) معيارا فرعيا وجهت للطلاب وأساتذتهم.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن أساتذة الدبلوم العام في التربية بجامعة الملك خالد يرون بأن أداءهم التدريسي كان عاليا ويصنف ضمن التقدير ممتاز، كما يرى الطلاب بأن أداء أساتذتهم التدريسي كان عاليا، ضمن التقدير ممتاز في معياري العلاقات مع الطلاب وتطبيق أنظمة الجامعة، والتمكن من المادة العلمية، وبتقدير جيد جدا في المعايير الثلاثة التالية: تنفيذ التدريس، والتخطيط للتدريس، وتقويم التدريس، وقد اتفق الطلاب وأساتذتهم على ترتيب المعايير الرئيسة لمدى توافر الأداء التدريسي، وقد كانت على النحو التالي: العلاقة مع الطلاب وتطبيق أنظمة الجامعة، فالتمكن من المادة العلمية، ثم تقويم التدريس، فتخطيط التدريس، وأخيرا تنفيذ التدريس، ويوجد اختلاف ذو دلالة إحصائية بين تقويم الطلاب وأساتذتهم للمعايير الرئيسة للأداء التدريسي في معيارين من خمسة معايير رئيسة، وهما التخطيط للتدريس، وتقويم التدريس، حيث إن الأساتذة يرون أن أداءهم ممتاز على عكس ما يرى طلابهم، ووجد بأن للقسم العلمي تأثيرا عند تقويم الأداء التدريسي للأساتذة من وجهة نظر الطلاب، كما أثبتت الدراسة الحالية أنه لا يوجد تأثير لاختلاف تخصصات الطلاب (علمي -نظري) على آرائهم حول الأداء التدريسي لأساتذتهم.

وقد أوصت الدراسة بعدم الاقتصار على رأي فئة واحدة في تقويم الأداء التدريسي لأساتذة الجامعات (طلاب، وأعضاء هيئة تدريس)، وكلما تعددت الفئات المقومة كان التقويم أكثر صدقا، والأخذ بمعايير الجودة في الأداء التدريسي لتقويم أساتذة الجامعات، واستفادة كلية التربية جامعة الملك خالد من نتائج هذه الدراسة في تحسين الأداء التدريسي لأساتذتها.

واقترحت الدراسة إجراء دراسة مقارنة لأداء أساتذة عينة هذه الدراسة بأداء أساتذة برنامج أو برامج مماثلة.