"تبوكنا بلا أخطاء كتابية" من منظور التخطيط اللغوي

Abstract AR

يسعى البحث إلى إلقاء الضوء على مبادرة بعنوان " تبوكنا بلا أخطاء كتابية" من منظور التخطيط اللغوي بوصفها تجربة محلية سعودية رائدة يمكن عدها ضمن مبادرة التخطيط اللغوي الفردية المماثلة لكثير من المبادرات الغربية التي كانت لها تأثير على الأيكولوجية اللغوية.

أتت مشكلة البحث -الحالي- من أن المبادرات العربية الفردية لا تلق زخما إعلاميا و لا توثق علميا فيغض عنها الطرف فلا تتدارس بين المتخصصين أو طلاب الدراسات العليا ليستقصوها و يستوعبوها بوصفها تجربة عربية محلية في المملكة.

.

.

و هذا ما حدث لمبادرة تبوكنا بلا أخطاء كتابية ذات العلاقة بالمشهد اللغوي > المكتوب على لافتات المحلات التجارية و المؤسسات العامة و لوحات الإعلانات داخل المدارس الحكومية و الأهلية.

.

.

إذ تمتلئ بعض هذه العلامات بالأخطاء الكتابية لذا استهدفت هذه المبادرة تصويب هذه الأخطاء أو تنقية المشهد اللغوي من الكلمات الأجنبية أو العامية.

.

.

و هذا ما يوسم بتخطيط المكانة اللغوية من منظور علم التخطيط اللغوي و من ثم يستقصي البحث-الحالي- تقييم هذه المبادرة من خلال مبحثين: تناول المبحث الأول الإطار النظري و تناول المبحث الثاني الإطار العملي وفيه أجيب عن أربعة أسئلة و لتحقيق أهداف البحث استعمل الباحث منهجية البحث الوصفي التحليلي.

وقد أشارت النتائج إلى أن مبادرة "تبوكنا بلا أخطاء كتابية" مبادرة محلية سعودية انتمت إلى تخطيط المكانة اللغوية مستبصرة بمضمون التخطيط اللغوي: أهدافه و إجراءاته و آلياته.

.

.

المتعارف عليها في الأدبيات العلمية بوصفه علما يدرس في الجامعات المرموقة كما أشارت النتائج إلى أن المبادرة تضمنت بعض نقاط القوة و بعض نقاط الضعف وقد نوقشت هذه النتائج وفي ضوء هذه المناقشة أوصى البحث بعدد من التوصيات يستعمل الباحث مصطلح المشهد اللغوي قاصدا به: مجموع لافتات المحلات التجارية أو مجموع لافتات المؤسسات العامة أو مجلات الحائط المدرسية الموجودة داخل المدارس بمدينة تبوك.

فمصطلح مشهد لغوي يعني: أي لافتة أو إعلان تقع خارج أو داخل مؤسسة عامة أو أهلية في مكان محدد(علي2020).

يستعمل الباحث مصطلح العلامة أو العلامات قاصدا به لافتات المحلات التجارية أو لافتات المؤسسات العامة أو مجلات الحائط المدرسية أو اللافتات الموجودة داخل المدارس بمدينة تبوك.