توظيف ممارسي العلاقات العامة لمواقع التواصل الاجتماعي في إدارة أزمة كورونا : دراسة ميدانية على عينة من ممارسي العلاقات العامة بالمستشفيات الحكومية و الخاصة بالرياض

Abstract AR

أ- أهمية الدراسة: تتحدد أهمية الدراسة فيما يلي: 1ـ تركيز الدراسة على تقييم الإجراءات و الأساليب التي تتخذها العلاقات العامة في مجال التوعية بوباء كورونا من خلال قياس اتجاهات ممارسي العلاقات العامة كيفية مواجهة الأزمة وماهية الإجراءات التي اعتمدت عليها العلاقات العامة في المجال الصحي في إدارة أزمة كورونا.

2ـ تعد هذه الدراسة تطبيقا لأهمية العلاقات العامة في إدارة الأزمات و تزايد تطور تقنيات شبكة الإنترنت التي وفرت لممارسي العلاقات العامة من خلالها التدوين و تحرير الأخبار و المعلومات و رفع المقاطع الصوتية و المرئية.

3ـ تعد الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها في قياس كيفية توظيف العلاقات العامة لمواقع التواصل الاجتماعي في إدارة أزمة كورونا.

4ـ الوقوف على طبيعة الإجراءات التي تتبعها العلاقات العامة في إدارة أزمة كورونا و ذلك من خلال قياس اتجاهات ممارسي العلاقات العامة في المستشفيات الحكومية و الخاصة.

و من اهم النتائج: حول آراء المبحوثين لكيفية إتاحة الفرصة للجمهور للتواصل أثناء حدوث أزمة كورونا حيث جاء الاستماع لاستفسارات الجمهور حول الأزمة من أهم الطرق لإتاحة الفرصة للتواصل مع الجمهور بمتوسط قدره 237 ثم الاستماع جيدا لشكاوى المتضررين من الأزمة بمتوسط قدره 234 و اتفقت تلك النتائج مع نتائج دراسة (غابريال و كوا Gabriel & Koh (2016 حول واقع استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من خلال ممارسي العلاقات العامة في ماليزيا حيث جاء أهمية الاستماع إلى الجمهور المتضرر من الأزمة في لخطوات التي تتبعها العلاقات العامة أثناء حدوث الأزمات.

ثم جاء من خلال إتاحة الفرصة للأفراد لنشر أفكارهم في احتواء الأزمة بمتوسط قدره 210 بينما جاء تمكين الجمهور من نشر صور و مقاطع فيديو حول الأزمة في الترتيب الأخير من بين آراء المبحوثين حول إتاحة الفرصة للتواصل مع الجمهور أثناء الأزمة.

أن نشر رسائل التوعية السريعة للمواطنين حول الأزمة جاءت من أهم استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي في إدارة أزمة كورونا وجاء ذلك بنسبة 268% ثم جاء لإيجاد ترابط سريع بين المؤسسات المختلفة حول الأزمة في الترتيب الثاني بنسبة 253 % و اتفقت تلك النتيجة مع دراسة (أندرياس و دارلا Andreas & Darla 2016) حيث جاءت ضرورة نشر رسائل التوعية حول الأزمة من أهم استراتجيات تعامل العلاقات العامة مع الأزمات.

ثم جاء لجمع المعلومات و البيانات المهمة حول الأزمة و تحقيق التواصل السريع مع الجمهور المتضرر من الأزمة في الترتيب الثالث و الرابع بنسبة 248 % و 231 % لكل منهما على التوالي