استخدامات أساتذة الجامعات الأردنية لموقع (اليوتيوب)‎ و الإشباعات المتحققة منه : دراسة مسحية على عينة من أساتذة جامعة اليرموك

Abstract AR

تستهدف الدراسة محل البحث رصد وتوصيف و تحليل استخدامات أساتذة الجامعات الأردنية لـموقع (اليوتيوب) و الإشباعات المتحققة منه في ضوء مجموعة من المتغيرات الوسيطة التي تشمل: النوع و العمر و المرحلة الاجتماعية و كذلك الكلية الجامعية و الرتبة العلمية وقد استخدم الباحثان منهج المسح وأداة الاستبيان بهدف جمع المعلومات اللازمة التي من شأنها الإجابة عن تساؤلات الدراسة و التحقق من فروضها وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج نوضح أبرزها فيما يلي: - كان استخدام أعضاء هيئة التدريس لموقع مشاركة الفيديو (اليوتيوب)أحيانا بنسبة (52% ) بينما كان دائما بنسبة (28% ) و نادرا بنسبة (20% ).

- وردت في المرتبة الأولى فئة الاستخدام لأقل من سنة بنسبة (36% ) من حيث المدة الزمنية للبدء في استخدام موقع مشاركة الفيديو (اليوتيوب) بينما تأتي في المرتبة الثانية كل من فئة من سنة إلى ثلاث سنوات و فئة أكثر من ثلاث سنوات بنسبة (32% ) لكل منهما.

- وصلت نسبة أعضاء هيئة التدريس الذين يقضون فترة زمنية على موقع (اليوتيوب) تقل عن ساعة (44% ) بينما وصلت نسبة من يقضون عليه فترة تمتد من ساعة إلى أقل من ثلاث ساعات (32% ) في المرتبة الثانية و بلغت نسبة من يقضون عليه فترة تزيد عن ثلاث ساعات (24% ).

- كانت نسبة (56% ) من أفراد العينة يتابعون موقع (اليوتيوب) من المنزل بينما وصلت نسبة من يتابعونه من الجامعة (39% ) في حين كانت نسبة (5% ) من المبحوثين يتابعونه من مقهى الإنترنت.

- تعددت أنماط مشاهدة مقاطع الفيديو في موقع (يوتيوب) فكان في المرتبة الأولى نمطي مشاهدة المبحوث للموقع بمفرده أو مع أحد أفراد عائلته بنسبة (38% ) لكل منهما بينما يأتي نمط مشاهدة الموقع مع الزملاء في العمل في المرتبة الثانية بنسبة (18% ) في حين تأتي فئة مشاهدة الموقع مع الأصدقاء بنسبة (6% ).

- تعددت طرق دخول الحساب من جانب أفراد العينة فجاء في المرتبة الأولى الدخول باسم مستعار بنسبة (61.5% ) بينما كانت نسبة من يدخلون باسمهم الحقيقي في المرتبة الثانية بنسبة (38.5% ) و تحددت الدوافع و راء دخول أفراد العينة للموقع باسم مستعار في حماية الخصوصية بنسبة (66.7% ) و الرغبة في إعطاء أنفسهم مزيد من الحرية للكتابة أو مشاركة ملفات فيديو لا يريدون غيرهم أن يعلموا أنها تعود لهم بنسبة (33.3% ).

- اختلف تأثير استخدام المبحوثين لموقع مشاركة الفيديو (اليوتيوب) على متابعتهم لوسائل الإعلام التقليدية و استخدامهم لها فعبر المبحوثون عن وجود تأثير إلى حد كبير في المرتبة الأولى بنسبة (75% ) بينما عبروا عن محدودية هذا التأثير في المرتبة الثانية بنسبة (16.7% ) أما نسبة من عبروا عن عدم وجود أي تأثير فبلغت (8.3% ) في المرتبة الثالثة.

- تنوعت مقاطع الفيديو (اليوتيوب) المفضل مشاهدتها فكانت المقاطع الإخبارية في المرتبة الأولى بنسبة (11.4% ) تلتها في المرتبة الثانية المقاطع الصحية بنسبة (9.3% ) وفي المرتبة الثالثة وردت كل من المقاطع الدينية و الاقتصادية بنسبة (8.2% ) لكل منهما بينما وردت المعلومات العامة في المرتبة الرابعة بنسبة (8% ) و كانت المقاطع السياسية في المرتبة الخامسة بنسبة (7.5% ) أما المرتبة السادسة فوردت بها المقاطع التعليمية بنسبة (71% ) ثم وردت المقاطع الوثائقية بنسبة (6.6% ) يليها المقاطع الدرامية في المرتبة الثامنة بنسبة (5.5% ) بينما حلت المقاطع الغنائية والموسيقية و مقاطع العلوم و التكنولوجيا في المرتبة التاسعة بنسبة (5% ) لكل منهم وفي المرتبة العاشرة وردت المقاطع الكوميدية و مقاطع الإعلانات بنسبة (4.6% ) لكل منهما ثم المقاطع الرياضية بنسبة (4.1% ) و تأتي بعدها مقاطع الغرائب و الطرائف بنسبة (3.4% ) ثم مقاطع من انتاج الهواة بنسبة (0.9% ) وفي المرتبة الأخيرة كانت المقاطع الأخرى بنسة (0.7% ).

- تعددت الدوافع النفعية لاستخدام أعضاء هيئة التدريس لموقع (اليوتيوب) فكان سبب "تحميل مقاطع الفيديو التي تزودني بالمعلومات الدينية و الرياضية.

.

.

الخ" في المرتبة الأولى بوزن نسبي للموافقة (88.5% ) ثم "تطوير المعارف في اختصاصي العلمي" بوزن نسبي للموافقة (85% ) يأتي بعد ذلك استخدامه لـ "إيجاد الحلول للعديد من المشكلات" بوزن نسبي للموافقة (81.8% ) ثم "اكتساب معارف تساعدني بالاندماج مع العالم المحيط" بوزن نسبي للموافقة (81% ) يلي ذلك "إضافة معلومات و خبرات جديدة حول الذات و الآخرين" بوزن نسبي للموافقة (80% ) و أخيرا "الحصول على مقاطع فيديو و لقطات نادرة" بوزن نسبي للموافقة (76% ).