اتجاهات السياسة الإخبارية لوكالة أنباء الإمارات : دراسة ميدانية على عينة من العاملين في الوكالة

Abstract AR

موضوع ومشكلة البحث:
جاء إنشاء و كالة الأنباء الإماراتية عام (1976) تعبيرا عن حاجة إعلامية و سياسية حقيقية لغرض توفير بيئة مهمة تخدم أهداف الإعلام الإماراتي و إيجاد مؤسسة صحفية مستقلة تعنى بالخبر المحلي و العربي و الدولي.

و يأتي الاهتمام بدراسة اتجاهات سياسة (وام) الإخبارية من خلال محرريها نظرا للدور الذي مارستة منذ أكثر من أربعين عاما مضت على الصعيدين الداخلي و الخارجي و المتمثل في تغذية وسائل الإعلام المحلية ـ من صحف و إذاعة و تلفزة ـ بالأخبار المختلفة و اطلاعها على ما يجري من أحداث و تطورات في الميادين كافة و بالأخص السياسية منها فضلا عن ترويج أخبار الإمارات المختلفة للخارج عن طريق تزويد و كالات الأنباء العربية و الأجنبية المشتركة بخدماتها الإخبارية المتنوعة.

ويمكن صياغة مشكلة البحث بالإجابة على الاسئلة الآتية:
1 - ما أهم المضامين الإخبارية والموضوعات السياسية التي تبثها (وام) و ما الأدوار التي كلفت بها في مختلف المجالات على المستويات المحلية و الأقليمية و الدولية
2 - كيف كانت تقوم (وام) بوظيفتها الإعلامية (الإخبارية) السياسية المرسومة لها كجهاز إعلامي مرتبط بالدولة
3 - ما هي أنماط و أساليب العمل و الآلية التي كانت تنتهجها (وام) في صنع الرسالة الإعلامية السياسية المراد بثها للخارج و الداخل


نتائج الدراسة:

1- كانت أكثر الدوافع للعمل بالأقسام الصحفية بوكالة الأنباء الاماراتية ( و ام) هي الاستعداد الشخصي الرغبة في التعرف على الأحداث و التطورات السياسية في الوطن العربي خدمة المجتمع.

2- كانت المشاركة في الدورات بالإمارات هي الفرصة الغالبة المتاحة لتطوير مهارات و خبرات العاملين بالوكالة.

3- كانت (السرعة الفورية في متابعة و بث الأخبار و التطورات السياسية المهمة بث الأخبار المهمة و المعلومات بطريقة موضوعية و مقنعة ) كان هو الانطباع السائد بين غالبية المبحوثين عن سياسة ( و ام ) الإخبارية.

4- كانت ( نصوص القوانين) هي المصدر الأساسي الذي تستمد منه (وام) توجهاتها و قوانينها.

5- الأخبار التي تسيء إلى شعب الإمارات و الأخبار التي يرى المحرر أنها تتناقض مع أخلاقيات المجتمع هما أكبر معيارين يمكن أن يرفض بث الخبر بسببهما.

6- تقيدات السياسة الإعلامية و ضعف القدرة و الخبرة المهنية للمسؤولين هما أكثر ما يحد من إنجاز عمل المحرر.

7- السياسة االعلامية أو الخط السياسي للوكالة مصدر الخبر هما أهم الاعتبارات من منظور محرر الأخبار عند صياغة الخبر.