حورس يحتضن طهرقا من خلال أحد أنماط الملابس

Abstract AR

ابتكر الفنانين في البلاط الملكي أنماط من الملابس الملكية دمجوا فيها الفن و الديانة و أصبحت ملابسهم تعبر عن بعض العقائد الدينية و منها الملبس الذي يتعرض له البحث كأحد أنماط الملابس الجديدة التي تم ابتكارها خلال عصر الدولة الحديثة بالتحديد عصر الملك أمنحتب الثاني و استمر خلال عصر الرعامسة و اختفي فترة ليعاود خلال فترة الأسرة الخامسة و العشرين و بالتحديد في عهد الملك النوبى طهرقا حيث ظهر الملك و هو يرتدى سترة أو صديرى على شكل جناحى صقر وهى تغطى منطقة الصدر و يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على هذا النمط من الملابس الذي يعد تطور لموضة الملابس عند المصريين القدماء حيث بدأ ظهوره خلال النصف الثانى من الأسرة الثامنة عشر مرورا بالأسرة التاسعة عشر ثم انقطع ظهوره في الملابس الملكية خلال عصر الأسرة عشرين حتى عاود الظهور مرة أخرى خلال الأسرة الخامسة و العشرين.

و يتبع الباحث المنهج الوصفي لمجموعة من المناظر و النقوش كعينة دراسة ثم مقارنتها بغيرها خلال عصر الدولة الحديثة و حتي نهاية العصر المتأخر للخروج بنتائج تفيد بتطوره من الناحية الفنية و دلالته الدينية التي يحملها.

و يمكن أن نستنتج أن هذا النمط يحمل العديد من الدلائل الدينية أهمها هو ان الإله حورس يحتضن الملك لحمايته كما نجد مخالب حورس أسفل هذا الصديرى من الجهتين ممسكة بعلامة شن Sn رمز الأبدية و التي توحى برغبة الإله في ان يعيش الملك أبدا.