مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية لمريضات الالتهاب العضلي الليفي (فيبروميالجيا)‎ و دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدتها

Abstract AR

أولا: مشكلة الدراسة : الصحة بمعناها العام أهم وأغلى مالدى الإنسان .لذلك عند حدوث أك مرض يؤثر بصورة أو بأخرى على جوانب الحياة المختلفة للإنسان ، بل وعلى أسرته والمحيطين به.

فالإنسان هو كل متكامل في عناصره العقلية والجسمية والنفسية ،الأمراض الروماتيزمية هي مجموعة من الأمراض التي تصيب المفاصل والعضلات والأنسجة المسئولة عن ربط ودعم الأعضاء وأجزاء الجسم الداخلية.

فتصيب الأمراض المزمنة الإنسان بصورة تدريجية في مراحلها الأولى.

لذا نجد أن أصحابها قد يتأخرون في البحث عن المعونة الطبية وطلب الرعاية اللازمة لحماية أنفسهم ، وهذا ما يجعل المتخصصين في العلوم الطبية يفسرونها بأنها أمراض اجتماعية.

ومن المشكلات التي تواجه المريضات مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية التي يتعرضن لها (داخل الأسرة و في نطاق العمل).

ثانيا: أهمية الدراسة: إن الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية يتمحور اهتمامها في العنصر الأساسي على الإنسان للعمل على تنمية قدراته ومساعدته ، ونتيجة لندرة البحوث والدراسات في الخدمة الاجتماعية التي تناولت موضوع مرض الالتهاب العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) في حدود علم الباحثة لهذا الموضوع وبالتالي قد تسهم هذه الدراسة في إثراء الجانب النظري الخاص بهذا الموضوع.

ثالثا: مفاهيم الدراسة:(أ) مفهوم المشكلات الاجتماعية .

(ب) مفهوم مرض الالتهاب العضلي الليفي رابعا: أهداف الدراسة: تنطلق هذه الدراسة من الهدف الرئيس التالي: تحديد مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية لمريضات الالتهاب العضلي الليفي (فيبروميالجيا) و دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدتها.

خامسا: تساؤلات الدراسة: ما مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية لمريضات الالتهاب العضلي الليفي (فيبروميالجيا) و دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدتها؟ سادسا: الإجراءات المنهجية :1- نوع الدراسة: الدراسة تنتمى الى نمط الدراسات الوصفية.

2- منهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الإجتماعى.3- أدوات الدراسة تعتمد الدراسة الحالية على مقياس لمشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وفي نطاق العمل لمريضات الالتهاب العضلي 4- مجالات الدراسة : أ) المجال المكاني : مستشفيي الهلال بالقاهرة ، ب)المجال البشرى : يتمثل المجال البشرى في عدد المريضات المصابات بمرض الالتهاب العضلي الليفي ج) المجال الزمنى: فترة جمع البيانات .

سابعا : نتائج الدراسة: أكثر مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية (داخل الأسرة – في نطاق العمل) لمريضات الالتهاب العضلي الليفي من وجهة نظر المرضى أنفسهم ( مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة) أعلى الدرجات تتمثل في ايجاد صعوبة في توضيح طبيعة المرض لأسرتهن بمتوسط وزنى 2.87، ثم صعوبة اتخاذ قرارات تخص أسرتهن بمتوسط وزنى 2.75 ، أقل الدرجات في الشعور بأنها عبء على أسرتها بمتوسط وزنى 1.82، (لمشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية في نطاق العمل) أعلى الدرجات تتمثل في ايجاد صعوبة في توضيح طبيعة المرض لرؤساء العمل بمتوسط وزنى 2.89 ثم أخشى من عدم القدرة في الحصول على وظيفة تتلائم مع ظروفي الصحية بمتوسط وزنى2.86 أقل الدرجات في الافتقاد الى التشجيع في العمل من رؤسائي بمتوسط وزنى 2.33.