تشخيص القابلية للاستعمار عند مالك بن نبي و أثرها السلبي على الجانب النفسي للفرد

Abstract AR

ملخص: تباينت وجهات النظر في جوهر المشكلة التي تعاني منها الأمة الإسلامية حيث هناك من كان ا يعتقد أن الخلل الذي أصاب الأمة يكمن في التأويل الخاطئ للعقيدة الإسلامية بينما البعض الاخر يري ان المشكلة تكمن في الإسلامية يكمن في إستيعاب النموذج الحضاري و أمام تباين هذه الأطروحات التي ساهمت بشكل أو بآخر في تأخيرعملية الإصلاح و التجديد و أمام هذا الخلل في الطرح و القصور في الفهم و الإنحراف في الفكر و التعصب في الدين و الرأي ظهر المفكر الجزائري مالك بن نبي بتحليلاته و تفسيراته يهدف هذا البحث الى معالجة إشكالية الإصلاح و التجديد من جذوره من جهة و من جهة اخري يهدف الى الدفاع عن الهوية و تحسين صورة الإسلام و شرح تعاليمه في وجه الهجمات التي تتعرض الامة الإسلامية من خلال فلسفة الحضارة و التربية قد اعتمدنا اثناء البحث على منهج المنهج التحليلي الاستنباطي إذ حلل الحضارة إلى عناصرها الأوليةكما عالج مواضيع حساسة كالديمقراطية و العمل.

و الثورة و لعل النتيجة التي توصلنا اليها هو إعادة احياء فكر و عظمة الرجل الدي ضل مدفونا لمدة 40 سنة.

و لهذا ألح بن نبي على ضرورة دراسة الظواهر الإجتماعية مع تحديد أسبابها.

وقد سخر بن نبي كل طاقته المادية و المعنوية من أجل تنبيه المجتمع العربي إلى أسباب تخلفه و تحذيره من مخاطر نتائجه ( التخلف) من خلال جملة من الأسئلة المحورية التي تضبط منهجية طرح الإشكال اعتقادا منه أن الكثير من تحليلات العلماء و المفكرين لا تتوفر على آلية ضبط إشكاليات إيجاد الخلول النهائية د فالبعض منها ينطلق من أعراض الأزمة و يحاول علاجها في حين ان المشكلة اخطر من ذلك و بكثير و كان هدفي من هذا البحث هو تصحيح النظرة السطحية للتخلف التي يربطها البعض بمختلف الميادين في حين ان المشكلة تتجاوز دلك بكثير و انطلاقا من هذه رتأينا طرح الإشكالية على النحو الآتيلماذ اعتبر مالك بن نبي القابلية للاسعتمار و الاستعمار احد الأسباب الأساسية و الخطيرة في تدمير كيان الامة الإسلامية نفسيا و اجتماعيا