أثر تطبيق تجربة نظام التعليم الياباني على التعليم المصري في صناعة طفل المستقبل

Abstract AR

حثت الديانات السماوية على الإتقان و الإخلاص في العمل كمدخل لبناء مجتمع قوى متماسك و من الآيات القرآنية الكريمة التي تعزز ذلك الالتزام و الاتقان قوله تعالى"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و الـمؤمنون"^([1]) صدق الله العظيم وقوله عز وجل (صنع الله الذي أتقن كل شيءإنه خبير بما تفعلون)^([2]) وقوله سبحانه" إن الذين آمنوا و عملواالصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " ^([3]) صدق الله العظيم.

و يركز التعليم اليابانى على الأداء بطريقة صحيحة و باسلوب نموذجي و مثالي يتجنب تبديد الموارد أو سوء استغلالها و يرضي المستفيدين و يدعم الابتكار و التجديد، وقد وضعت بعض السياسات و الاستراتيجيات و الانشطة التى ترتقى بالتعليمية للتنافسية و مواجهة التحدي من أجل البقاء.

يعد التعليم الياباني تعليم تعدد و متنوع يفي بحاجات مجتمعه و يخرج اليد الماهرة للشركات و الصناعات.

فبعد التعليم الأساسي و الإلزامي و الذي مدته تسع سنوات من (6+15) يأتي التعليم الثانوي و الذي يتكون من عدة مسارات (إبراهيم 2002م)مشكلة الدراسة: مع ازدياد أهمية التعليم لدى الدول العربية بصفة عامة و مصر بصفة خاصة و رغم رصد المبالغ الطائلة من ميزانية مصر لرفع شأن المواطن المصرى من خلال برامج التعليم بمستوياته المختلفة إلا أن" هناك الكثير من الانتقادات التي توجه إلى تدني جودة ونوعية المخرجات التعليمية و عدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات المجتمع و حاجات سوق العمل و ارتفاع تكلفة التعليم و زيادة الهدر المالى و التربوي في المؤسسات التعليمية" ^([4]).

[1] القرأن الكريم.

سورة التوبة آية رقم 105.

[2] القرأن الكريم.

سورة النمل آية رقم 88.

[3] القرأن الكريم.

سورة الكهف آية رقم 30.

[4] عصام الدين نوفل عبدا لجواد.

"ضبط الجودة: المفهوم المنهج الآليات و التطبيقات التربوية" الكويت قطاع البحوث التربوية و المناهج بوزارة التربية بدولة (2000) ص72.