لوحات خطيه فنيه لخطاط الحرم النبوي الشريف عبد الله زهدي ضمن مجموعه خبيئة الغوري بمتحف الخط العربي بالإسكندرية

Abstract AR

لقد تميزت اللغة العربية عامه و الحرف العربي خاصه عن سائر لغات العالم حيث وجد الفنان المسلم في الحرف العربي مرونة و ليونة غير موجوده في أبجديه آخري ساعده ذلك في فتح مجال من الفن و الإبداع في طريقه الكتابة و الخط بأشكال متنوعه و مختلفة.

علي مر العصور تطور الحرف العربي و انتشر في شتي بقاع العالم الإسلامي و أخذ الفنان المسلم يبدع في كتابته فكتب بأقلام مختلفة منها الثلث سيد الخطوط و أكثرهم مرونة و ليونة و الخط الديواني الخط الكوفي خط النسخ خط المحقق و الريحاني خط التعليق و النستعليق وغيرها –بدون مبالغة – مئات الخطوط فقد كانت النظرة للحرف العربي من منطلق ديني مقدس فبه كتب القراءن الكريم و الأحاديث الشريفة و الحليات النبوية في إطار فني مطعم بزخارف نباتيه و هندسيه مختلفة.

وفي هذا البحث ما يبرهن علي مدي جمال وروعه و تألق هذا الفن الإسلامي الأصيل قصدت فيه لواحتان لفنان عظيم رائدا في مجال فن الخط وقد قمت بدراستهما دراسة وصفيه بينت فيها وصف مفصل لتلك اللوحات مبينا الشكل العام لها عن طريق رسم كروكي أعددته لكل لوحه ثم ذكرت مضمون اللوحات و أنواع الخطوط التي كتبت بها تلك اللوحات ثم سردت سيره هذا الفنان العظيم (عبدالله زهدي ) كذلك أعددت فهرسا ببعض المصطلحات الواردة بالبحث ثم قائمه بالمراجع التي اعتمدت عليها في إعداد البحث.