دور النشاط البدني الرياضي في دمج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية و الذهنية مع الأطفال العاديين في المدارس العمومية : دراسة ميدانية على المراكز الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية البويرة

Abstract AR

لا يخفي علينا ان النشاط البدني الرياضي المكيف هو احداث تعديل في الأنشطة الرياضية المبرمجة لتتماشى مع الغايات التي وجدت لأجلها فمن الممكن أن يرفع النشاط البدني المكيف التحدي لتفضيل المشاركة (الدمج) بالنسبة لكل الأطفال في وضعية إعاقة للتكيف و التعلم بواسطة الممارسة للنشاطات البدنية و الرياضية المختلفة و التي تعتبر وسيلة لتجسيد ثقافة الإعاقة و تساعد لا محالة في بناء علاقة تواصلية صريحة و فعالة التي ستساهم في بناء مجتمع تواصلي و من هنا يهدف النشاط البدني المكيف عن طريق "خصوصياته" إلى مساعدة و مرافقة كل الأطفال في حالة إعاقة على إبراز كفاءتهم و مؤهلاتهم و قدراتهم الذاتية المختلفة لكي تنمى و تستغل عن طريق النشاطات الحركية المختلفة و من خلال هذا يمكن اعتبار هذا النشاط استراتيجية تساهم و بشكل كبير في تنمية القدرات المختلفة للأطفال و التي بدورها تنكس على ادماجهم مع باقي الفئات العادية و خاصة من الجانب الاكاديمي الذي يسعى الى تدريس الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجانب زملاءهم العاديين و تلقي برامج تعليمية مشتركة و من هنا جاءت فكرة بحثنا لمعرفة مدى اعتبار النشاط البدني الرياضي المكيف بمختلف خصوصياته المساعدة في تنمية مختلف القدرات استراتيجية فعالة لإنجاح هذا النوع من الدمج (الدمج الاكاديمي) و بعد اجرا الدراسة الميدانية على كل من المركز النفسي البيداغوجي و مدرسة الصم البكم بالبويرة تم استنتاج ما يلي: - النشاط البدني الرياضي يعتبر استراتيجية لدمج الأطفال ذوي الاعاقة السمعية و العقلية في المدارس العمومية.

- هناك مربي خاص بالنشاط البدني الرياضي و لكن دون برنامج على مستوى المراكز الخاصة.

و اخير تبين ان للنشاط البدني الرياضي دور في دمج الأطفال ذوي الاعاقة السمعية و الذهنية مع العاديين في المدارس العمومية.