الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء : آدم و إبراهيم و عيسى عليهم السلام في القرآن الكريم

Other Title(s)

Appropriate dialogue in the stories of the prophets : Adam, Ibrahim and Jesus peace be upon them

Joint Authors

القاضي، تارا فرهاد شاكر شريف
دزه يي، دلخوش جار الله حسين

Source

العلامة

Issue

Vol. 4, Issue 9 (31 Dec. 2019), pp.84-100, 17 p.

Publisher

University of Ouargla Faculty of Literature and Languages laboratory of textual linguistics and speech analysis

Publication Date

2019-12-31

Country of Publication

Algeria

No. of Pages

17

Main Subjects

Arabic language and Literature

Topics

Abstract AR

الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء(آدم و إبراهيم و عيسى عليهم السلام في القرآن الكريم)Appropriate Dialogue in the stories of the prophets(Adam، Ibrahim and Jesus peace be upon them)الأستاذة/ د.

دلخوش جارالله حسينdr.

dilkhosh@yahoo.

com المدرسة / د.

تارا فرهاد شاكر شريف القاضي Tarashaker4d@yahoo.

comكلية اللغات جامعة صلاح الدين/أربيل- العراق قسم اللغة العربيةتاريخ الإيداع: 00/00/2019 تاريخ القبول: 00/00/2019 إن الخطاب القرآني لا يمكن أن تسبر أغواره أو تنكشف دلالاته على الوجه الأمثل إلا بمراعاة البعد التداولي عند تلقيه وعليه فإن الرغبة في إنجاز هذه الدراسة التي تستشرف الخطاب القرآني بأدوات منهجية حديثة مستقاة من اللسانيات و مناهج تحليل الخطاب مع مراعاة خصوصيات القرآن الكريم و لكشف مظاهر اتساق الخطاب القرآني و انسجامه مع تحديد المعالم الكبرى للسانيات التي تصلح لمقاربة الخطاب القرآنيهي التي دفعتنا إلى اختيار هذا الموضوع (الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء"آدم و إبراهيم و عيسى عليهم السلام" في القرآن الكريم) وهي ظاهرة حديثة المعالجة متغيرة دائما بتغير السياقات و تقتضي النظر إلى ما و راء الخطاب أو اللفظ لمعرفة ما يستلزمه من معنى غير المعنى الأول و تتم بتقدير لفظ أو أن يؤتى بآليات متعددة و أساليب متنوعة من(استفهام و طلب.

.

.

و جمل فعلية و اسمية.

.

.

) للوصول إلى تحقيق مقصدية المخاطب في إثبات ما يصبو إليه.

إن ظاهرة الاستلزام الحواري(التخاطبي) حديثة المعالجة ترجع نشأة البحث فيها إلى المحاضرات التي ألقاها (بول غرايس Grice) في جامعة هارفرد سنة 1967م و ينطلق )غرايس (Grice من فكرة أن جمل اللغة يدل أغلبها على معان صريحة و أخرى ضمنية تتحدد تلك المعاني داخل السياق و هذا ما سماه )غرايس (Griceبالاستلزام الحواري أو(المحادثي)أو نظرية التخاطبTHEORY OF CONVERSATION أو نظرية الاقتضاء THEORY OF IMPLICATURE لقد عمد )غرايس (Griceإلى إيضاح الاختلاف بين ما يقال و ما يقصد فما يقال هو: ما تعنيه الكلمات و العبارات بقيمها اللفظية و ما يقصد هو: ما يريد المخاطب أن يبلغه للمخاطب على نحو غير مباشر اعتمادا على أن المخاطب قادر على أن يصل إلى مراد المخاطب بما يتاح له من أعراف الاستعمال ووسائل الاستدلال و نتيجة لهذا كان يفرق بين المعنى الصريح و بين ما تحمله الجملة من معنى متضمن فنشأت عنده فكرة الاستلزام.

و من هذا نخلص إلى القول إن دلالة الاستلزام (الاقتضاء) هي النظر إلى ما و راء الخطاب أو اللفظ لمعرفة ما يستلزمه من معنى غير المعنى الأول وهناك بعض الأساليب أو الصيغ الطلبية فيها استلزام لبعض المعاني كدلالة الطلب على العموم و دلالة الطلب على التعليق و من هذه الدلالات دلالة الضد وهي أن الأمر بفعل معين يستلزم النهي عن ضده و النهي عن شيء معين يستلزم الأمر بضده لا بحسب اللفظ وعليه يقصد بدلالة الاستلزام ذلك المعنى المقدرالذي يتطلبه الكلام ليستقيم المعنى و هو يتحدد بكونه استدلالا مسجلا في الملفوظ و مستقلا عن السياق المستعمل فيه و بهذا يستوجب التمييز بين مستويين للملفوظ: - مستوى أول يتعلق بمحمول الملفوظ.

- مستوى ثان خلفي هو المستوى الذي يستند عليه الملفوظ و هو الاستلزام الحواري.

و تتكون دلالة الاستلزام الحواري من ثلاثة عناصرهي: 1-الخطاب الذي يتطلب قصدا مضمرا و مقدماعلى القصد الظاهري لضرورة استقامة معناه و هومايسمى "بالمقتضي".

2- القصد اللازم الضروري المقدر مقدما الذي يطلبه الخطاب لاستقامته و يسمى "بالمقتضى".

3- استدعاء القصد الظاهري نفسه لذلك المقدر لحاجته إليه و يسمى "بالاقتضاء".

إن الخطاب كما يحمل الخصائص التمييزية للمخاطب فهو ينبئ بطبيعة المخاطب الذي أنشئ من أجله الخطاب بل إن الخطاب في ذاته يكون في أغلب الحالات حسبما يريده المخاطب لا المخاطب وتلك هي سمة اللسانيات الخطابية الحديثة ذلك أن من أهم مجالاتها الاهتمام بالمخاطب و المخاطب و الاعتداد بكل العناصرالفاعلة في الإبلاغ فوضوح الخطاب متعلق بمدى فهم المخاطب له و متوقف على ماهو متداول في اللسان العربي وفي هذا قيمة تداولية مهمة ترتبط بالمخاطب وذلك بعده أهم عنصرفي العملية الإبلاغية.

و هذا البحث يحاول أن يلوج في غمار هذه القصص الثلاث ليحدد فيها مواضع هذا المبدأالتداولي و يعالجه في ضوء المنهج التداولي و يعرض من خلال التحليل و التفسير مدى تفطن القدماء إلى مضمون هذا الحقل التداولي و مفهومه التأويلي و الاستدلالي

Abstract EN

The research in this area is due to the philosopher Grace that people in their dialogue: -They may say what they mean.

-They may mean more than they say.

-They may mean the opposite of what they say.

Try this study to clarify the difference between what is said and what is meant, what is said is what words and phrases mean by their apparent verbal values, and what is meant is what the speaker wants to communicate to the hearing indirectly, depending on that the listener is able to reach the speaker Murad with the available Usages and means of inference tried to establish a bridge between the explicit meaning and meaning meaning inexplicit meaning Hence the idea of implicitism.

American Psychological Association (APA)

دزه يي، دلخوش جار الله حسين والقاضي، تارا فرهاد شاكر شريف. 2019. الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء : آدم و إبراهيم و عيسى عليهم السلام في القرآن الكريم. العلامة،مج. 4، ع. 9، ص ص. 84-100.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1045402

Modern Language Association (MLA)

دزه يي، دلخوش جار الله حسين والقاضي، تارا فرهاد شاكر شريف. الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء : آدم و إبراهيم و عيسى عليهم السلام في القرآن الكريم. العلامة مج. 4، ع. 9 (كانون الأول 2019)، ص ص. 84-100.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1045402

American Medical Association (AMA)

دزه يي، دلخوش جار الله حسين والقاضي، تارا فرهاد شاكر شريف. الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء : آدم و إبراهيم و عيسى عليهم السلام في القرآن الكريم. العلامة. 2019. مج. 4، ع. 9، ص ص. 84-100.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1045402

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1045402