دراسة الآثار الاجتماعية و البيئة لتغطيات قنوات الري في جمهورية مصر العربية

Abstract AR

تبنت الدولة المصرية السياسات التى ترتكز على تنمية الموارد المائية و ترشيد إستخداماتها و تدبير موارد مائية غير تقليدية نظرا لأن المياه ليست مثل باقى السلع يمكن زيادة المعروض منها كلما زاد الطلب عليها بجانب محدودية حصة مصر من مياة نهر النيل و التى تقدر بنحو 55، 5 مليار م مكعب سنة.

و مع الزيادة السكانية المستمرة التى وصلت لنحو 100 مليون نسمة تقريبا و تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ بعض السياسات المائية لمواجهة التحديات الناجمة عن ندرة المياه و كثرة الاستخدامات لها و من هذه السياسات تغطية القنوات المائية أو أحباس من أطوالها التى تمر بالمناطق السكنية للحفاظ على المياة من الهدر و التلوث و تكمنمشكلة البحث في النمط المعيشى و انخفاض مستوى السلوك البشرى تجاة التغطية بالمنطقة السكنية التى يمر بها المجرى المائى بالاضافة الى الأضرار البيئية عن تلك السلوكيات الغير مسئولة مما أثر بالسلب على الكفاءة الهيدروليكية للتغطيات و بالتالى ينعكس بالسلب على كفاءة التغطية و من ثم الفائدة المرجوة منها وحل هذة المشكلة قد يساعد متخذى القرارت في تلافي و علاج عيوب التغطية و من ثم ضمان تحقيق الفائدة المرجوة منها على المستوى الفردى و القومىويهدف البحث الىبحث الآثار الإجتماعية و البيئية لتغطيات قنوات الرى.

بالاضافة تقدير بعض المؤشرات البيئية و الإجتماعية من خلال المؤشرات المستخدمة لقياس أنواع الآثار المختلفة.

وقد تم اختيار هندسة رى فاقوس بمحافظة الشرقية لتنفيذ خطة البحث حيث تعد ضمن أكبر هندسات الرى التابعة للادارة العامة للموارد المائية و الرى بالصالحية بمحافظة الشرقية من حيث زمام المناطق السكنية الذى بلغ حوالى7057 فدان.

و تشغل هندسة رى فاقوس المركز الثالث من حيث زمام الاراضى الزراعيةالذى يقدربحوالى 74501 فدان و يقدر اجمالى زمام الادارة بحوالى 457558 فدان وقد بلغ نسبة زمام هندسة رى فاقوس حوالى 16، 28% تقريبا من جملة زمام الادارة.

و يقدر الزمام المروى لهندسة رى فاقوس بحوالى 66423 فدان من اجمالى الزمام المروى لادارة الرى بالشرقية الذى يقدر بحوالى 433656 فدان و بنسبة بلغت حوالى 15، 32% تقريبا.