دسائس الملكة الفرنسية في البلاط الإنجليزي (1325-1330 م)‎

Abstract AR

ولدت إيزابيلا في عائلة ملكية حكمت أقوى ولاية في أوروبا الغربية.

كان و الدها الملك فيليب ملك فرنسا و الملكة جان نافار كان لديها ثلاثة أشقاء لويس فيليب و تشارلز الذين كانوا على التوالي ملوك فرنسا.

لم تكن إيزابيلا تحمل اسم "أميرة" حيث لم تعط البنات الأوروبيات هذا النمط حتى وقت متأخر من التاريخ.

المرأة الملكية كانت عادة تحمل عنوان "سيدة" أو ما يعادلها بلغات أخرى.

إلا أن الملك إدوارد على ما يبدو كان سيئ السمعة لفرص الاهتمام الجنسي على سلسلة من الرجال المفضلين بما في ذلك بيرس غافستون و هيو ديسبنسر الأصغر.

لقد حاول البارونات عدة مرات لنفيه قبل قتله فعليا عام 1312.

عندما استولى الملك تشارلز الرابع ملك فرنسا في إيزابيلا على ممتلكات إدوارد الفرنسية في عام 1325 عادت إلى فرنسا في البداية كمندوبة للملك مكلف بالتفاوض على معاهدة سلام بين البلدين.

و أصبح وجودها في فرنسا نقطة محورية للكثير من النبلاء المعارضين لعهد إدوارد.

عندما أدركت طبقة النبلاء أنهم لم يتخلصوا من الطغيان و لكنهم غيروا الطغاة بعشيق إيزابيلا بدأت إيزابيلا الموت المشبوه لإدوارد الثاني في قلعة بيركلي في أواخر عام 1327 و عقدت معاهدة سلام لا تحظى بشعبية و التي اعترفت باستقلال اسكتلندا و الفضيحة و الجشع الذي لا طائل منه للملكة و عشيقها يلقيان ظلالا مشؤومة على الشراكة الحاكمة.

بدأ النبلاء المؤثرين مثل هنري لانكاستر وتوماس و يك الذين دعموا الغزو في عام 1326.