التركيب المحصولي الزراعي المصري و أوضاع التجارة الخارجية

Abstract AR

يعتبر التركيب المحصولي الأفضل مفهوم نسبي نظرا لعدم سهولة معرفة ما هو أفضل على وجه التحديد نظرا لظاهرة تصارع و تضاد الأهداف حيث توجد العديد من الأهداف التي يمكن تحقيقها في ظل كل من الموارد الإنتاجية المحددة و المحددات الاقتصادية و السياسية المحلية و الدولية.

و من وجهة النظر الاقتصادية فان التركيب المحصولي الأفضل هو من شأنه تعظيم صافي العائد الاقتصادي في ظل مختلف الإمكانيات الفنية المتاحة و المحددات المؤثرة و ذات العلاقة بهذا التركيب المحصولي.

وقد تمثلت مشكلة الدراسة في التعرف على إمكانية تجاوب التركيب المحصولي مع فرص التصدير و يساعد في زيادتها و يقلل من الواردات لكن من المتوقع تغيرات واسعة سواء في التركيب المحصولي أو في التجارة الخارجية تتجه اتجاه عشوائي بعيدا عن اتجاهات الدولة نحو الاستخدام الأمثل للتركيب المحصولي في ظل تغيرات التجارة الخارجية للزروع المحصولية.

و تتلخص أهداف الدراسة في تعدد السياسات الاقتصادية المقترحة كمحاولة لمواجهة بعض المشاكل الاقتصادية الزراعية بصفة عامة و الغذائية بصفة خاصة.

و تتضمن السياسات ما يتعلق بمحاولة زيادة درجة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستيرادية الرئيسية وهي القمح و السكر و الذرة أو الزيوت النباتية و زيادة الطاقة التصديرية من بعض الزروع المصرية مثل القطن و الأرز و البطاطس و بعض محاصيل الخضر و الفاكهة.

وقد اعتمدت الدراسة على بعض أساليب التحليل الوصفي كالنسب المئوية و المتوسطات بالإضافة لبعض أساليب التحليل الكمي لتقدير المؤشرات الإنتاجية و الاقتصادية المتعلقة بالتركيب المحصولي و التجارة الخارجية.

و تبين أن حاصلات الحبوب جاءت في ين المجموعات المحصولية الأخرى خلال فترة الدراسة حيث تراوحت نسبة ما تمثله المساحة المزروعة بالحبوب بنسبة44.3 % من المساحة المحصولية خلال فترة الدراسة.

بينما احتلت مجموعة الأعلاف المركز الثاني بلغت نسبة ما تمثله المساحة المزروعة بهانحو 35 % خلال فترة الدراسة.

و بالرغم من احتفاظ مجموعة الأعلاف بالمركز الثاني طوال فترة الدراسة إلا أنه لوحظ تراجع أهميتها النسبية في الآونة الأخيرة و على العكس من المتوقع بالنسبة لمجموعة الحبوب التي سجلت أهميتها النسبية ارتفاع ملحوظ خلال الفترات الأخيرة من الدراسة يرتبط التركيب المحصولي بالتجارة الخارجية وذالك لمحاولة سد العجز في الانتاج الزراعي في حالة و جودفجوه غذائيةمن خلال توجة السياسة الزراعية نحو زراعة المحاصيل ذات العجز الغذائي الاكبر و تحقيق نسبة الإكتاء ذاتي الفجوة الغذائية للقمح تراوحت بين حد اعلى بلغ 15953الف طن عام 2017وحد ادنى بلغ 2927الف طن عام 2009ومتوسط بلغ 6149.8الف طن.

وأن نسبة لإكتفاء الذاتى للقمح تراوحت بين حد اعلى بلغ 74.4% عام 2009 وحد ادنى بلغ 40.5% عام 2010بمتوسط بلغ 56.6% 2-الارز: - يتبين من الفائض الغذائي من الارز تراوح بين حد اعلى بلغ 1312الف طن عام 2007وحد ادنى بلغ 22الف طن عام 2014 باستثناء عام 2011حيث كان هناك فجوة غذائية من الارز تقدر ب49الف طن و متوسط الفائض 15046الف طن.

و يشير نسبة الاكتفاء الذاتى من الارز تراوحت بين حد أعلى بلغ 133% عام 2001وحد ادنى بلغ 98.8% عام 2011ومتوسط بلغ 115% .

يشيران الفجوة الغذائية من الذرة الشامية تراوحت بين حد اعلى بلغ 6890 ألف طن عام 2011وحد ادنى بلغ 2377الف طن عام 2004 و متوسط بلغ 4076.8.

و ان الاكتفاء الذاتى من الذرة الشامية تراوح بين حد اعلى بلغ 79% عام 2009وحد ادنى بلغ 56.2% عام 2015 و متوسط 61.7