أهمية تفعيل و تنمية القطاع السياحي لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة : منتجع المها الصحراوي في الإمارات أنموذجا

Abstract AR

للسياحة تأثيرات متعددة أهمها التأثيرات البيئية حيث وصفت التأثيرات البيئية التي تولدت من جراء التنمية السياحية بأنها عملية ذات وجهان الأول بارق و لامع و الثاني معتم و مظلم فهي نعمة عندما تحاول الدول الاهتمام بالمحميات الطبيعية و إنقاذ العديد من أصناف النباتات و الحيوانات التي تكاد أن تنقرض أو عند تطوير مساحة المنتزهات الوطنية و الغابات وهي نقمة إذا كان سلوك السائح بشكل عدواني اتجاه عناصر البيئة مثل قطع الأشجار لاستخدامها في إشعال النار أو عند المتاجرة بعاج الفيل أو المرجان أو عند تجاوز الطاقة الاستيعابية للموقع السياحي قدرته الاحتمالية.

و نتيجة لذلك و بسبب التطور المضطرد لحجم السياح محليا و إقليميا و عالميا قامت منظمة السياحة العالمية (WTO) بإصدار القوانين التي تعمل على جعل أخلاقيات السياحة كصديق للبيئة و ليس عدو لها وذلك من خلال الاهتمام بالبيئة وحمايتها و المحافظة عليها من التلوث الهوائي و المائي و التربة و النظر إلى مشاريع السياحة على أنها وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.