الإعجاز العلمي في آيات الليل و النهار : [دراسة تفسيرية نقدية]

Abstract AR

فان القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي و هو دستورالكون و هو الناموس الأكبر و المعجزة الخالدة الذي نزل به الروح الأمين من ربالعالمين على سيدنا صلى الله عليه و سلم ليبين للناس ما أنزل اليهم من ربهم فهذا الكتابلا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من العزيز حكيم و لو اجتمعت الانسوالجن على ان يأتوا بمثل هذا القران لا تأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا.

فهذا القرآن الكريم المفتتح بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس المتعبد بتلاوتههو المصدر الأول المنظم لجميع أمور الحياة على كل الأصعدة وان فيه من الأعجازالعلمي ما تتوقف عند عتباته العقول و تنكبح دونه نواصي المتألهين و المتجبرين و تحار فيبلاغته و فصاحته ألسنة الأدباء و البلغاء و الخطباء و يعجز عن بلوغ عمق ادراكه العلماءوالمفكرين لأنه كلام رب العالمين.