آبراهام لينكولن و التأسيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية ١۸٦١-١۸٦٥م

Abstract AR

التأسيس الأول للولايات المتحدة الأمريكية أنجز عبر ثورة و حرب ثم أعلن الاستقلال عن بريطانيا عام 1776م.

فولدت أمة ينظمها مواد لاتحاد كونفيدرالى The Articles of Confederation Union.

ثم تبين الاحتياج لوضع دستور يوحد الأمة فيدراليا Federal Constitution عام 1787م، و كان به من الإيجابيات ما ساعد على إتاحة الحرية و العلم و تشجيع التعليم و استثارة الابتكار و جذب العقول و العمالة الماهرة من العالم القديم فتطورت البلاد ” و انطلق الاقتصاد في الفترة التي سبقت إندلاع الحرب الأهلية فتضاعف تعداد السكان ثماني مرات و تضاعف مستوى الدخل لكل فرد.

لكن كان أيضا بالدستور نقاط ضعف خطيرة وفي مقدمتها ترسيخ نظام الرق” والرق هو أبشعصور الإنسانية، و الذى لم يكن من صنع الإنسان البدائى و إنما من صنع الإنسان "المتحضر" فالجماعات البدائية التى كانت تعيش في العصر الحجرى و تتغذى من الصيد و القنص و جنى الثمار الطبيعية لم تعرف الرق، فكان يشيع فيها التعاون و المساواة و تعمل مشتركة في تحصيل غذائها“.

و لكن للأسف عندما تحضر الإنسان شوه إنسانيته باستعباد الآخر و الذى هو نفسه بشر.

و غالبا مايكون ذلك من أجل جنى المال و الذى غالبا ما يصبح هو سيد ذلك المستعبد.

و بالرغم من أن معظم الأعراق بمختلف ألوانها قد إستعبد بعضهم البعض بشكل أو بأخر لكن أكثر من دفع ثمن ذلك الشر المستطير هم السود و القارة الأفريقية و كان” تأثير تجارة الرقيق على أفريقيا مروعا.