الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية كمنبئين بالرضا عن الحياة لدى طلاب جامعة الفيوم

Abstract AR

الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية كمنبئين بالرضا عن الحياة لدى طلاب جامعة الفيوم دكتورسيد أحمد محمد الوكيلأستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعدكلية الآداب – جامعة الفيوم مخلص استهدفت الدراسة الحالية التعرف على العلاقة بين الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية و الرضا عن الحياة لدى عينة من طلبة و طالبات جامعة الفيوم و التعرف على الفروق بين عينة الدراسة في كل من الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية و الرضا عن الحياة تبعا للنوع و التخصص الأكاديمي و الفرقة الدراسية إضافة إلى التعرف على الاسهام النسبي لكل من الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية في التنبؤ بالرضا عن الحياة لدى عينة الدراسة و تكونت العينة من (550) من طلبة الفرقة الأولى و الثانية بكليات الآداب و التربية النوعية و الصيدلة و الطب بجامعة الفيوم بواقع (116) طالبا (434) طالبة تراوحت أعمارهم ما بين 18و20عاما بمتوسط عمري قدره 19.60عاما و انحراف معياري قدره 1.864عاما و تضمنت أدوات الدراسة مقياس الرحمة بالذات إعداد نيف Neff (2003) و ترجمة الباحث وقائمة المساندة الاجتماعية متعددة الأبعاد من إعداد زيميت وكونتي مايكل Zimet& Conty-Mitchell (2000) و ترجمة الباحث و مقياس الرضا عن الحياة إعداد مجدي الدسوقي (2003).

و اعتمدت الدراسة على استخدام عدد من الأساليب الإحصائية المتضمنة في حزمة البرامج الاحصائية المستخدمة في العلوم الاجتماعية في برنامجي SPSS و AMOS 24 للتحقق من الكفاءة النفسية القياسية لأدوات الدراسة و التحقق من فروضها.

و تبين من النتائج ما يلي: - وجدت فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 في كل من التعقل و الرضا عن الحياة الأكاديمية في اتجاه الطلاب كما وجدت فروق دالة عند مستوى 0.05 في الرضا عن العلاقة بالزملاء في اتجاه الطلاب- وجدت فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 في بعد الانسانية المشتركة في اتجاه طلبة الفرقة الثانية.

- لم توجد فروق دالة بين عينة الدراسة من طلبة و طالبات جامعة الفيوم ذوي التخصصات النظرية و العملية في كل من الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية و الرضا عن الحياة.

- وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة بين كل من الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية و الرضا عن الحياة لدي عينة الدراسة-أسهم كل من الرحمة بالذات و المساندة الاجتماعية (كمتغيرات منبئة) في التنبؤ بالرضا عن الحياة (كمتغير متنبأ به) لدى عينة الدراسة من طلبة و طالبات جامعة الفيوم.