أبعاد الوعي المكاني و الأماني اللازمة لمقررات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية بمدارس النور للمكفوفين : دراسة تقييمية

Abstract AR

تعد التربية الأمانية من مجالات التربية الفعالة التي تسعى إلى إكساب المعاقين العديد من المعارف و المهارات و السلوكيات اللازمة التي تساعدهم على القيام بالأنشطة في أمان دون تعرضهم للأخطار.

(وفاء يوسف حمدى 2013).

و نظرا لأن المعاق يوجه كل نشاطه و طاقته عند إكتشافه للبيئة من حوله.

مما قد يعرضه للأخطار وذلك لما تتسم به أساليبه من إلحاق الضرر بالذات و بالأخرين.

لذا فإن تحقيق الوعى الأماني للمعاق يعد أمرا مهما و يتم ذلك من خلال تقديم المعلومات و تنمية المهارات اللازمة له التى تساعده على تحقيق الأمان حتى يتعرف كيف يحافظ على سلامته و حياته.

(رانيا العربى 2014 ص 550).

و يستلزم تنمية الوعى الأمانى للمكفوفين تحقيق نمطا أخر من أنماط الوعى لأنه يعد مكملا و مرتبطا إرتباطا وثيقا به ألا و هو الوعى المكانى حيث أنه يستلزم للمكفوف أثناء التحرك و التنقل تحقيق الأمان لحمايته من الأخطار التى قد يتعرض لها.

تعد الرؤية من الأمور المهمة جدا بالنسبة لاكتساب المعرفة المكانية أما في حالة المكفوفين و مع عدم وجود رؤية فلابد من الأخذ بعين الاعتبار العوامل الأخرى مثل الممارسة و دعم المعلومات السمعية بأن القدرات المكانية للأفراد المكفوفين ينبغي أن تدرس في السياقات التعليمية لإعطاهم فرصة لتطوير استراتيجياتهم للتعامل مع قضية الإدراك المكانى للأشياء (Corazzini1، Tinti1، Schmidt، Mirandola2، & Cornoldi، 2010) فالوعى المكاني يساعد المكفوف بشكل فاعل على تعرف و تحديد مواقع الأماكن أو المناطق و تقديم وصفا مناسبا لكيفية الوصول إليها.

(David، J، .2010) و كذا فهم العلاقات المكانية على نحو أدق خاصة ما يرتبط بالبيئة.

.

( Becky، &، Spivey، 2009).

كما يساعد تنمية الوعى المكانى للمكفوفين على إدراك العلاقات المكانية بين الأشياء و الأجسام من خلال المجسمات التي تمثل نماذج لأشياء واقعية و مرتبطة ببيئة التلميذ بشكل يقرب الواقع إلى ذهنه و لا يتم ذلك بشكل صحيح إلا من خلال تقديم محتوى تعليمى مناسب.

Boguslaw، 2006)(.