قبول الشهادة وردها لتهمة القرابة : دراسة فقهية مقارنة

Abstract AR

أنزل الله تعالى كتابا ما فرط فيه من شيء و شرع دينا شاملا لكل شيء بقواعد متينة تستغرق القديم و الحديث صالحة لكل زمان و مكان و منظمة لعموم الخلق و الأحوال بأحكم بيان.

وقد اجتهد فقهاء الأمة في استنباط الأحكام من أدلتها و إيضاح الدلالة ورد ما أشكل إلى أشباهه لرفع اللبس و تسهيل التطبيق و مسايرة لما يستجد من نوازل باستنباط أحكامها فألفوا في ذلك المؤلفات و اعتنوا بالأصول و الفروع منها و مما رعاه علماؤنا و أحاطوه بمزيد عناية: أحكام الشهادة وذلك لما لها من تأثير ظاهر في الأحكام و اختلاف في الصفات المؤثرة في الحكم فاحتيج معه إلى نظر دقيق و فهم عميق لاستنباط الفرق فيه و إيضاح مبهمه و تذليل ما استشكل منه.

أهمية البحث: تظهر أهمية البحث في إزالة كثير من الشبهات والأوهام التي يثيرها من اتهموا الفقه بالتناقض بسبب إعطائه الأمور المتماثلة أحكاما مختلفة و تسويته بين المختلفات و في تركيزه على بسط الأدلة و المناقشات في قبول شهادة بعض الأقارب أو ردها فأوردت الفرق في الحكم المبني على معرفة العلل ليعم الانتفاع بمعرفة الفرق الذي لأجله اختلف الحكم.