قبسات مشرقة في و صايا مؤمن آل فرعون : كما وردت في سورة غافر حوار و تربية و دعوة

Abstract AR

منذ زمن طويل جدا تستوقفني هذه القصة كلما قرأتها خاصة عندما أتذكر النقاش و الجدال بيننا نحن طلبة الأزهر و بين مناوئينا من طلاب الدنيا و المفتونين بعلوم الغرب فأستمد منها قوة الحوار وثبات الدعاة فأشعر بعزة و فخر لا ينهزمان و أرى نفسي ثابتا ثبات الرواسي تنهزم أمامي الأفكار الهدامة و تتلاشى في عيني ترهات الملحدين و تتخايل أمامي أصنامهم وهي تتحطم و تنهار و نظرياتهم تتمزق و تتطاير.

إزاء كل هذا تزاحمت عندي الأفكار أن أكتب في هذه القصة و أعيد قراءتها من جديد و أتدبرها على ضوء ما استجد من أحداث لعلنا نستطيع أن نخرج منها بدروس جديدة و عبر مفيدة يرددها الأجيال على مدى القرون القادمة.