مدى امتلاك معلمي اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية بمحافظة سوهاج لمهارات التدريس المتمايز من وجهة نظرهم

Time cited in Arcif : 
4

Author

أحمد، سناء محمد حسن

Source

مجلة كلية التربية

Issue

Vol. 34, Issue 12، ج. 1 (31 Dec. 2018), pp.704-744, 41 p.

Publisher

Assiut University Faculty of Education

Publication Date

2018-12-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

41

Main Subjects

Educational Sciences

Topics

Abstract AR

في ظل عالم سريع التغير يتسم بزيادة حجم المعلومات و المعارف يقاس فيه تقدم الأمم بحجم إنتاج المعرفة و استخدامها و بتطويع إمكانات أفرادها كل حسب قدراته و ميوله ذلك يتطلب معلما على وعي ودراية بإعداد و تكوين طالب متميز يواكب التغير و التقدم العلمي المتسارع معلما يؤدي دوره وفق حاجات و متطلبات طلابه مرتكزا على مهارات تدريس تتسم بالتميز و الإبداع.

و تواجه منظومة التعليم تحديات كبيرة في ظل العولمة و الاتصالات و الطفرة التكنولوجية المعاصرة و ما أفرزته من مواقف و مشكلات تركت انعكاساتها على الأنظمة التربوية التي أضحى لزاما عليها أن تعد الإنسان ليعيش في القرن الحادي و العشرين و يواجه مستقبلا مليئا بالتحديات و المحاذير و يتكيف مع متطلبات هذا القرن بإيجابياته و سلبياته.

(جامعة الدول العربية ص7 2009م)ولما كان المعلم أبرز عناصر المنظومة التعليمية و هو الذي يعلم النشء و يكونهم باعتبارهم الثروة البشرية المستقبلية للأمة كان من الضروري التعرف على مستوى أدائه و العمل على رفع مستواه في ضوء معايير محددة حيث أن الارتقاء بأداء المعلم و تنميته مهنيا أصبح مسألة حيوية لتطوير التعليم و تحقيق شروط النهضة.

إن الحاجة إلى تحقيق التميز في العملية التعليمية قد اصبحت أمرا ضروريا إذا ما أردنا جودة التعليم وذلك يتطلب تمتع المعلم بمهارات التدريس التي تسهم في تحقيق ذلك و من أهمها التدريس المتمايز.

و يقوم المبدأ الرئيس للتدريس المتمايز على أن التعلم لجميع الطلاب بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو خلفياتهم و يفترض أن كل غرفة صف تحوي طلابا مختلفين في قدراتهم الأكاديمية و شخصياتهم و أنماط تعلمهم و اهتماماتهم و تجاربهم و مستوى الدافعية للتعلم لديهم.

(محمد القرني رابط3)ويضيف كل منLevy، Holli M.

Clearing House.

2008)) أن المتعلمين يدخلون الفصول الدراسية بقدرات مختلفة و على المعلمين استخدام استراتيجيات التدريس المتباينة لتلبية احتياجات جميع المتعلمين و مساعدتهم للوصول إلى المعايير المطلوبة و يتم ذلك من خلال ممايزة الأهداف و المحتوى ووسائل التقويم المستخدمة و تقديم فرصا متنوعة لكي يختار المتعلمون ما يناسبهم للوصول بهم إلى أقصى حد ممكن من التعلم.

و يرى أيضا أن هناك طلابا يقرأون و يكتبون جيدا أعلى من مستوى زملائهم في الصف فلا نقيدهم على حدود المناهج و المعايير حتى يمكنهم الذهاب إلى أبعد من ذلك وفي المقابل الطلاب الذين هم أقل بكثير من مستوى الصف فإنهم يحتاجون كمية صغيرة من المحتوى كي يناسب تعلمهم.

و تعد الفروق الفردية ظاهرة عامة موجودة لدى جميع الكائنات الحية وأن أفراد النوع الواحد يختلفون في قدراتهم على التعلم وحل المشكلات كما يختلفون في انفعالاتهم و مستويات النشاط العام و دوافع سلوكهم حتى أن الفروق موجودة بين الأطفال الذين ينشأون في بيئة أسرية واحدة حيث تتمايز مواهبهم وعاداتهم مع النمو في مراحل العمر المختلفة.

(أحمد الزعبي ص217 2007م)ويأتي التلاميذ من بيئات مختلفة و يختلف كل تلميذ عن الآخر في التحصيل و الاستيعاب والتوافق لذا يترتب على المعلم تكييف مادة التعلم و طرائق التدريس بما يتناسب و قدرات تلاميذه و خلفياتهم الثقافية و الاجتماعية وأن يضع أنشطة صفية و لا صفية تتناسب و اختلاف التلاميذ و قدراتهم العقلية و التحصيلية و يستخدم طرق و استراتيجيات تدريس متنوعة و مناسبة.

و بناء عليه نحن في حاجة إلى تدريس متمايز يسمح بالتنوع في المحتوى دون إغفال المنهج الذي يحق لجميع التلاميذ أي أننا في حاجة لمعالجة الأنشطة التي تقدم للتلاميذ و تنويع الاستراتيجيات و الطرق و ممايزة البيئة الصفية فالطلاب جميعا لا يتعلمون بنفس الطريقة.

و مع التقدم التقني الهائل و ارتباط المتعلمين بوسائل التكنولوجيا المختلفة و استخدامها في جميع مجالات حياتهم سواء داخل المدرسة أم خارجها للحصول على المعلومات مما خلق نوعا من التفاوت في الخلفية المعرفية للطلاب بالإضافة لاختلاف الاهتمامات و القدرات و الدوافع مما يدعو المعلم إلى محاولة مواجهة الفروق والوصول بالتلاميذ إلى أقصى حد ممكن من التعلم وذلك يتطلب تقديم تدريس متمايز يعتمد على ضرورة قيام المعلم بمعرفة خصائص و قدرات كل طالب على حده و على قدرة المعلم على معرفة استراتيجيات ملائمة لتدريس كل تلميذ فليس هناك طريقة واحدة للتدريس.

و يعد المعلم عنصرا أساسيا ومهما في العملية التعليمية و تلعب الخصائص المعرفية و الانفعالية التي يتميز بها و كذلك المهارات التدريسية التي يمتلكها دورا بارزا في جودة و فعالية العملية التعليمية باعتبارها تشكل أحد المدخلات التربوية المهمة التي تؤثر بشكل أو بآخر في الناتج التحصيلي على كل المستويات و المعلم الناجح هو ذلك المعلم القادر على أداء دوره بكل فعالية و اقتدار و هو المعلم الذي يكرس جهوده في سبيل إيجاد فرص تعليمية أكثر ملائمة لطلابه.

(طارق عامر و ربيع محمد ص5 2008م) و معلم اللغة العربية له دور كبير في تحقيق جودة التعليم فهو المحور الرئيس الذي يسهم في تنمية مهارات اللغة لدى التلاميذ التي هي أساس للفهم و الاستيعاب ليس في اللغة العربية فقط و إنما في بقية المواد الدراسية.

American Psychological Association (APA)

أحمد، سناء محمد حسن. 2018. مدى امتلاك معلمي اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية بمحافظة سوهاج لمهارات التدريس المتمايز من وجهة نظرهم. مجلة كلية التربية،مج. 34، ع. 12، ج. 1، ص ص. 704-744.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1131744

Modern Language Association (MLA)

أحمد، سناء محمد حسن. مدى امتلاك معلمي اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية بمحافظة سوهاج لمهارات التدريس المتمايز من وجهة نظرهم. مجلة كلية التربية مج. 34، ع. 12، ج. 1 (كانون الأول 2018)، ص ص. 704-744.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1131744

American Medical Association (AMA)

أحمد، سناء محمد حسن. مدى امتلاك معلمي اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية بمحافظة سوهاج لمهارات التدريس المتمايز من وجهة نظرهم. مجلة كلية التربية. 2018. مج. 34، ع. 12، ج. 1، ص ص. 704-744.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1131744

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 739-744

Record ID

BIM-1131744