السلوك الاتصالي للشباب المصري في علاقته بالتقنيات التكنولوجية المتطورة "البودكاست نموذجا" : دراسة في استخدام الشباب المصري لتقنية البودكاست و الإشباعات المتحققة و التأثيرات السلوكية المتوقعة

Abstract AR

وقد بدأ بث البودكاست كملفات صوتية بالاستفادة من خدمات الانترنت للاشخاص التي تريد إثراء معارفها في مجالات عديدة و لا تملك الوقت للقراءة وذلك باستغلال حاسة السمع لديهم و لاقى نجاحا كبيرا في عديد من البلاد الاجنبية و هنالك ثراء و تنوع كبير في المحتوى الصوتي باللغة الإنجليزية.

و نتيجة لهذا الاقبال من المستخدمين على هذه التقنية الصوتية قام موقع يوتيوب بتشجيع المبدعين و تحفيزهم للنشر داخل المنصة في برنامج شراكة من خلال خاصية «الأدسنس» و هو برنامج إعلاني تابع لشركة «جوجل» يعطى عائدات مالية مقابل نشر الفيديو على يوتيوب ^(***) فكان ميلاد البودكاست المرئى فأصحاب القنوات الفاعلة يمكنهم الانضمام إلى يوتيوب كي يحققوا مكاسب من تلك الإعلانات التي تظهر قبل و بجانب فيديوهاتهم وكلما انتشرت فيديوهاتم و حصدت مشاهدات أكثر كانت المكاسب أكبر لذلك فهم مستمرون في الإبداع و النشر و تحسين جودة المحتوى حتى يحصل على انتشار اكبر فهى دائرة مغلقة تولد المزيد من الإبداع و الجميع يخرج من المعادلة رابح: اليوتيوب – صناع المحتوى – و أخيرا المستخدم العادي الذي يصله محتوى ذو جودة عالية.

و على الرغم من تأخر ظهور البودكاست الناطق بالعربية الا ان هناك نمو جيد و متسارع في المحتوى الرقمي العربي سواء السمعى أو المرئي في مجالات متعددة منها التقنية الرياضة الفنون الثقافة الاستثمار الصناعة الاقتصاد السياسة التعليم السفر التربية و أسلوب الحياة وغيرها من المجالات.