معوقات الإنتاجية العلمية و أثرها على الاغتراب الوظيفي لدي أعضاء هيئة التدريس : دراسة تطبيقية بجامعة الإسكندرية

Abstract AR

هدف البحث إلى الكشف عن أهم معوقات الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية و تحديد مستوى شعورهم بالإغتراب الوظيفي و دراسة أثر تلك المعوقات على مستوى شعورهم بالإغتراب الوظيفي و قياس أثر بعض المتغيرات الشخصية كالدرجة الوظيفية و الجنس ونوع الكلية و عدد الابحاث المنشورة على حجم الإنتاجية العلمية و مستوى الإغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية و من ثم التوصل إلى مجموعة من التوصيات و الإجراءات المقترحة اللازمة لزيادة حجم إنتاجيتهم العلمية مما قد يسهم في تقليل شعورهم بالإغتراب الوظيفي و هذا يتوافق مع المنهج الوصفي التحليلي الذي استخدمه الباحث و الذي يهدف إلى توفير و جمع البيانات و الحقائق عن المشكلة موضوع البحث لتفسيرها والوقوف على دلالاتها.

وقد تكونت أداة البحث من: استبانة اعدها الباحث مكونة من محورين هما معوقات الإنتاجية العلمية و الإغتراب الوظيفي و يتعلق المحور الأول بمتغير معوقات الإنتاجية العلمية و تمثلت صورته النهائية من (31) عبارة موزعة على أربعة أبعاد رئيسة و التي تتمثل في المعوقات (البحثية الجامعية المجتمعية الشخصية) و يتعلق المحور الثاني بمتغير الإغتراب الوظيفي و تمثلت صورته النهائية من (26) عبارة موزعة على خمسة أبعاد رئيسة للإغتراب الوظيفي و التي تتمثل في بعد (فقدان القوة العزلة الإجتماعية اللامعنى اللامعيارية الإغتراب عن الذات) و تكون مجتمع البحث من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية بكلياتها المختلفة و التى تم تقسيمها إلى القطاعات التالية ( القطاع الطبى القطاع العملى القطاع النظري القطاع التربوى) وتم توزيع عدد (235) استبانة علي أعضاء هيئة التدريس علي الدرجات الوظيفية (أستاذ أستاذ مساعد مدرس) و استطاع الباحث الحصول على عدد (164) استبانة صالحة لاجراء التحليلات الإحصائية.

وأشارت أهم النتائج التي توصل إليها البحث إلى: 1- أن واقع معوقات الإنتاجية العلمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية جاء بتقدير مرتفع و حصل على نسبة مئوية بلغت (73، 80% ).2- أن ترتيب معوقات الإنتاجية العلمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية جاء على النحو التالى المعوقات (المجتمعية الجامعية البحثية الشخصية).3- إن وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس عن مستوى شعورهم بالإغتراب الوظيفي جاء بتقدير ضعيف و حصل على نسبة مئوية بلغت (50، 80% ).4- إن ترتيب أبعاد الإغتراب الوظيفي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية عن مستوى شعورهم بالإغتراب الوظيفي جاء على النحو التالى بعد (فقدان القوة اللامعيارية العزلة الاجتماعية اللامعنى الإغتراب عن الذات).5- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين معوقات الإنتاجية العلمية من حيث أبعادها و كذلك مستوى الشعور بالإغتراب الوظيفي من حيث أبعاده الرئيسة و كذلك الدرجة الكلية لأبعاد الإغتراب الوظيفي.6- يمكن التنبؤ بمستوى الشعور بالإغتراب الوظيفي من خلال درجات أبعاد معوقات الإنتاجية العلمية (معوقات بحثية و معوقات جامعية و معوقات شخصية) و لكن نجد ان المعوقات المجتمعية لم يكن لها تأثير بشكل كبير فلم تظهر كأحد المعوقات ذات التأثير الواضح.7- يمكن صياغة معادلة الانحدار المتعدد التي تعين على التنبؤ بمستوى الشعور بالإغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية على النحو التالى: المعادلة التنبؤية بمستوى الشعور بالإغتراب الوظيفي= -0.839+ (0.495× معوقات بحثية) + (0.260× معوقات جامعية) + (0.181× معوقات شخصية).