المقامات البلاغية لقوله تعالى (و إذا تتلى عليهم أياتنا بينات)‎ في القرآن الكريم و أثرها في اختلاف النظم القرآني

Author

حجازي، تامر محمد أحمد

Source

مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود

Issue

Vol. 2017, Issue 30 (31 Dec. 2017), pp.8-104, 97 p.

Publisher

Azhar University Faculty of Arabic Language in Etay al-Baroud

Publication Date

2017-12-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

97

Main Subjects

Arabic language and Literature

Topics

Abstract AR

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي تحمل عنت المشركين و جحودهم و مع ذلك دعاهم بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمره ربه و على آلــه و صحبه الأطهـار الأبرار و من سلك سبيلـهم و اقتفي أثرهـــــم بإحسان.

و بعد فهذا بحث متواضع يدور حول ست آيات من كتاب ربنا بينها رحم حميم من حيث اللفظ و من حيث الموضوع أما رحمها من حيث اللفظ فيتمثل في صدرها حيث بدأت جميعها بقوله تعالى: ژ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻژ وأما رحمها من حيث الموضوع فيتمثل في نقلها صورة حسية لما كان يعتري المشركين عندما تتلى عليهم آيات الله البينات سواء كان رد فعلهم عند سماع القرآن قولا أو فعلا أو صفة نفسية تعتري و جوههم.

والواقع أن القوم على الرغم من شهرتهم بالبيان و عجزهم عن معارضة القرآن إلا أنهم كانوا يكابرون و يعاندون عندما يتلى عليهم فتراهم يطالبون رسول الله بتغييره أو تبديله وربما سخروا منه و من أتباعه معيرين لهم بفقرهم و رثاثة هيئتهم كما تراهم وقد تغيرت وجوههم النكراء فرقا من آيات الذكر الحكيم وربما يهمون بالسطو بمن يتلو عليهم القرآن وتراهم كذلك يثيرون نعرة صدهم عن دين آبائهم و من ثم يصفون القرآن بالكذب و السحر وتارة تراهم يهربون من المواجهة الحاسمة بتعجيز النبي و المؤمنين بطلب إحياء آبائهم إن كانوا صادقين.

إنها محاولات العاجز و مهاترات المتردد و ردود أفعال العابثين الهازلين.

وقد وقع اختياري لهذا البحث لما بين آياته من رحم في اللفظ والموضوع كما سبق فأردت أن أبرز تعدد المقامات البلاغية مع لحمة النسب القوية بين الآيات ثم مايترتب على ذلك من تنوع الجواب و الرد و اختلاف النظم.

وقد سرت في بحثي وفق المنهج التحليلي المتتبع لخصائص النظم وسمات الكلام.

وجاءت خطة البحث في دراسة كاشفة للمقامات البلاغية للآيات و خصائص نظمها من خلال التحليل البلاغي ثم جاءت فذكرت فيها أبرز النتائج التي أسفر عنها البحث ثم ذيلت البحث بثبت للمصادر و المراجع و فهرس للموضوعات.

تحدثت في ن أهمية الموضوع و أسباب اختياره و منهج البحث و الخطة التي سرت عليها.

ثم عرضت الآيات قبل البدء بدراستها لتكون مجملة بين يدي القارئ.

وجاءت الدراسة البلاغية للآيات الست مشتملة على ستة مقامات درست كل آية في مقامها و بينت المقصد الأعظم من السورة التي تنتمي إليها ثم علاقة الآية بمقصد السورة ثم علاقة الآية بما قبلها ثم شرعت في التحليل البلاغي.

وقد بدا لي أن أتبع تلك الآيات الست بآيتي الأنفال و لقمان الأولى منهما بدأت بقوله تعالى: ژ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ژ[الأنفال: ٣١] بدون «ٻ» و الثانية بدأت بقوله تعالى: ژ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ژ[لقمان: ٧] بإفراد الضمير في «ڎ» و بإسقاط «ٻ»

American Psychological Association (APA)

حجازي، تامر محمد أحمد. 2017. المقامات البلاغية لقوله تعالى (و إذا تتلى عليهم أياتنا بينات) في القرآن الكريم و أثرها في اختلاف النظم القرآني. مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود،مج. 2017، ع. 30، ص ص. 8-104.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1163905

Modern Language Association (MLA)

حجازي، تامر محمد أحمد. المقامات البلاغية لقوله تعالى (و إذا تتلى عليهم أياتنا بينات) في القرآن الكريم و أثرها في اختلاف النظم القرآني. مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود ع. 30 (2017)، ص ص. 8-104.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1163905

American Medical Association (AMA)

حجازي، تامر محمد أحمد. المقامات البلاغية لقوله تعالى (و إذا تتلى عليهم أياتنا بينات) في القرآن الكريم و أثرها في اختلاف النظم القرآني. مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود. 2017. مج. 2017، ع. 30، ص ص. 8-104.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1163905

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1163905