آيات البركة في النظم القرآني : دراسة بلاغية

Abstract AR

الحمد لله حمدا يوافي نعمه و يكافي مزيده ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده و أصلي و أسلم و أبارك على رحمة الله للعالمين: محمد بن عبد الله  صلاة وسلاما وبركة أرجو بهما شفاعته و شربة هنيئة من يده الكريمة على حوضه المورود لا ظـمأ بعدها أبدا.

و ارض اللهم عن أزواجه أمهات المؤمنين و أصحابه الغر الميامين و من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.

و بعد فالبركة من أعظم ما يطلبه المسلم و ينشده لأنها تعني وفرة الخير و كثرته ظاهرا وباطنا و لأنها إذا حلت في شئ أقامت و رسخت رسوخ الإبل و بروكها و لا يقدر قادر ــ غيــر الله جل جلاله: منزل البركة ــ كائنا مـن كان أن ينزل البركة في شئ إذا تجاوزته إلى غيره و لا أن ينزع بركة شيء إذا حلت فيه.

ولما كانت البركة مطلبا و مبتغى لكل بصير فقد تكاثرات الدعوة بها خاصة في بيان النبوة و منها: ـ قوله  ( اللهم بارك لأمتي في بكورها )( ).