أفعال تفرغت من الدلالة على الحدث أو الزمان : دراسة و صفية

Abstract AR

إن دلالة الكلمة على الزمان و الحدث معا هي التي تدخلها في الفعلية فالفعل هو كلمة تدل على زمن مقترن بحدث.

و اقتران الزمن بالحدث هو محط أنظار دارسي الفعل من القدماء و المحدثين كما أنه سبب في الخلاف بينهم وقد يتجرد الفعل و يتفرغ من هذه الدلالة الزمانية أو المعنوية فيصبح فعلا مفرغا من الزمان أو الحدث و تظل فعليته.

وهذه الدراسة تهتم بدراسة الأفعال التي تفرغت من إحدى الدلالتين مع ذكر ما يلحق بها و الإشارة إلى العلة التي فرغت الأفعال من الدلالة الزمانية أو المعنوية مع الاستشهاد من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و الشعر العربي و انتهت الدراسة بنتائج من أهمها.

- اختلاف النحاة في علة نقصان (كان) فذهب الأكثرون إلى عدم دلالتها على الحدث و إنما دل عليه خبرها.

- قد تتجرد (كان) من الدلالة الزمانية عندما يراد بها الديمومة.

- تتجرد بعض الأفعال من الدلالة الزمانية رغم أن وضعها الأصلي كان دالا على الزمان لدخولها في معنى الإنشاء.

- ذهب الرضي إلى أن (نعم و بئس) علمان في المدح و الذم.

- تجردت (عسى) من الدلالة الزمانية لدخولها في الإنشاء و معناها المستقبل لا الماضي.