تأثير استخدام أسلوب التطبيق الموجه علي نواتج التعلم في الكرة الطائرة لدي تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي

Abstract AR

مشكلة البحث:
يعد أسلوب الأوامر من أساليب التدريس المباشرة و يعتمد هذا الأسلوب في المقام الأول على المعلم إذ يقع على عاتقه اتخاذ جميع القرارات في هذا الأسلوب فهو يقرر: ماذا يجب عمله وكيف ينفذ وعليه أيضا مراقبة التنظيم وتوقع النتيجة المطلوبة و يظهر في هذا الأسلوب العلاقة المباشرة بين تنبيهات المعلم و استجابات التلاميذ فكل استجابة من التلاميذ يجب أن تسبقها إشارة الأمر من المعلم كما يتعلم التلاميذ في هذا الأسلوب بالتقليد المتكرر و يؤدي كل أفراد المجموعة عملا متماثلا و أقصى هدف للأداء هو أداء العمل مطابقا للنموذج المقدم و بذلك يكون التعلم عن طريق الاسترجاع المباشر و الأداء المتكرر.

في حين أن بعض المدرسين يدركون الآن أنه ليس من الضروري أن يكون التلميذ مستمعا جديا لما يقال طالما يستخدم المدرس أسلوب المحاضرة القديم فلكل من الطلبة أساليب تعلم مختلفة وكل منا يستخدم أساليب مختلفة للتعلم بجانب الاستماع سواء كانت من خلال الرؤية أو التجربة و ما نناشد به أن يصبح دور المعلم هو تطوير الأجواء التقليدية بهدف تنمية الإنسان و تعهده وفق المعايير التربوية السلمية بقصد زيادة الإنتاجية الداخلية التي تنطلق من ضرورة تحديد استراتيجيات أساليب إدارة الفصل لإعداد البيئة المناسبة لاستخدام الأساليب الحديثة لزيادة الإنتاجية داخل الفصل.

(25: 17)
و المهارات الأساسية عنصر اساسي وهام في الكرة الطائرة و لا يمكن بدونها ممارسة اللعبة بصورة صحيحة أو داء الخطط بصورة جيدة و من هنا تأتي عملية التعليم المهاري في المرتبة الأولى من الأهمية وأن عملية التعليم في الكرة الطائرة تمر بعدة مراحل وهي مرحلة التعرف و الممارسة و التثبيت و أخيرا الآلية.

وقد بذلت بعض المحاولات البحثية في طرق تدريس الكرة الطائرة منها دراسة أحمد الموافي (2004)(4) و أبو النجا عز الدين (2006)(2) إلا أنه لم يتطرق أحد من الباحثين لاستخدام أسلوب التطبيق الموجه.

و من هذا المنطلق لاحظ أن هناك تدني و ضعف في مستوى التحصيل المعرفي و البدني و ظهور سلوكيات غير معتادة من التلاميذ الأمر الذي تطلب البحث عن حلول لمثل هذه المشكلة.

و لذا محاولة من الباحثه البحث عن أسلوب تدريسي آخر مثل استخدام اسلوب التطبيق الموجه و الذي قد يسمح هذا الأسلوب للتلاميذ و بعد بداية لعملية تحمل المسئولية و اتخاذ القرار من قبلهم و على المعلم أن يعطي الفرصة للمتعلمين ليتعلموا كيف يتخذوا القرار فالمعلم يجب عليه آلا يعطي أوامر لكل حركة أو عمل أو نشاط يقوم به التلميذ و لكن تترك عملية التنفيذ للتلميذ و بذلك يمكن إيجاد علاقات جديدة بين المعلم و المتعلم و بين المتعلم و الأعمال الي يؤديها و بين المتعلمين أنفسهم.

وعل حد علم الباحثه و من خلال اطلاعها على العديد من الدراسات العلمية التي أجريت بهدف التعرف على مدى أهمية استخدام أسلوب التطبيق الموجه في عملية التعليم و التعلم لدى المعلم و المتعلم و أثناء تنفيذ الدرس في المدرسة إلا أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى استخدام أسلوب التطبيق الموجه لمعرفة مستوى التحصيل المعرفي و المهارى في لعبة الكرة الطائرة في المرحلة الإعدادية.