تغيير النظم في السياسة الخارجية الأمريكية في حقبة الحرب الباردة مع التطبيق على حالتي كوريا و فيتنام

Abstract AR

اتخذت الولايات المتحده من تغيير النظم في حقبة الحرب البارده وسيلة لمواجهة الاتحاد السوفيتى و محاسرة المد الشيوعى وذلك سعيا منها لفرض نفوذها وهيمنتها في النظام الدولى وسعت للتدخل لتغيير العديد من النظم السياسية سواء كانت انظمه غير موالية لها و كان الهدف من ذلك المجيئ بنظام موالى للولايات المتحده معادى للفكر الشيوعى وذلك لكبح جماح نشر الفكر الشيوعى داخل هذه النظم او تغيير نظام سياسى موالى لها نتيجة ضعف النظام داخليا و عدم قدرته على مواجهت معارضيه و بالتالى فاستمرار الولايات المتحده في دعم او تايد نظام سياسى جميع المؤشرات تدل على انهياره سواء رضت ام أبت يضعف مكانتها و ثقلها داخل الدوله المستهدفه مستقبليا مما يضطرها الى المساهمه في تغيير هذا النظام الهش لتاتى باخر يستطيع الصمود و مواجهة المد الشيوعى و يكون قادر على تحقيق اهداف الولايات المتحده فلا يمكن ان نظن ان الولايات المتحده يمكنها الاستعانه باداه ضعيفه لتحقيق مصالحها فالنظام الدولى و هو ما حققته الولايات المتحده في نهاية الحرب البارده بانتصارها و نجاحها بتغيير شكل النظام الدولى و تحوله من نظام ثنائى الى احادى القطبيه تهيمن عليه الولايات المتحده الامريكيه.