الشفرة التكوينية للشخصية المغتربة في الفيلم السينمائي

Abstract AR

من بين الموضوعات التي تناولتها السينما هي قضية الشخصية وعلى أنواعها؛ و ذلك لأن الشخصية هي أولا و أخيرا ركن من أركان البناء الروائي، أما الشخصية المغتربة التي أخذت الحيز الواسع من التناول، فقد تم التعاطي معها لكونها تكاد تكون واحدة من سمات العصر الحديث.

لذا تم التركيز عليها بغية الولوج إلى مكنوناتها و فهمها و من ثم تقييم أدائها و أسباب تكونها، فجاءت الدراسة بحثا عن الشفرة التكوينية للشخصية المغتربة بفصلها الأول الذي اشتمل على كل من المشكلة، وأهمية البحث، و الأهداف، و الحدود و تحديد المصطلحات، ثم أخذ الفصل الثاني من خلال مباحثه الثلاثة نحو إنتاج مؤشرات للإطار النظري بعد تقديم المبحث الأول لمفهوم الشفرة التكوينية و عملية التشفير، ثم المبحث الثاني الذي حدد ماهية الشخصية المغتربة في الفن السينمائي وصولا إلى المبحث الثالث الذي أسس لسمات الشخصية التكوينية للشخصية المغتربة، بعدها جاءت المؤشرات ثم الدراسات السابقة، أما الفصل الثالث فاشتمل على إجراءات البحث من حيث المنهج، و أداة البحث، و العينة التي كانت الفيلم السينمائي (أسطورة 1900)، و عملية تحليل العينة وفقا لمؤشرات الإطار النظري التي عرضت على لجنت الخبراء، أما الفصل الرابع، فقدم نتائج البحث و أهمها أن شخصية بطل الفلم لم تتمكن من التفاعل مع العالم الخارجي بل بقيت حبيسة عالمه الذي اعتاد التعاطي معه إلى ان انهت حياتها بيدها و اعتبرت أن السفينة هي المكان الذي بدأت منه و تنتهي معه؛ و ذلك بسبب المستويات التكوينية التي ترتبط بها.

بعد ذلك جاءت المقترحات و التوصيات ثم قائمة المصادر.