الظاهرة الاجتماعية في فضاء العلم

Other Title(s)

La théorie sociales entre la sciences et la philosophie

Joint Authors

الدراجي، زروخي
سيفي، فيروز

Source

دراسات اجتماعية

Issue

Vol. 2017, Issue 38 (30 Jun. 2017), pp.115-128, 14 p.

Publisher

House of Wisdom

Publication Date

2017-06-30

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

14

Main Subjects

Sociology and Anthropology and Social Work

Topics

Abstract AR

يتميز البحث العلمي بالدقة والمنهج والموضوعية، ويتطلب كثيرا من الاهتمام والحذر، ويستدعي جهودا متواصلة وقدرة كبيرة على التخيل والمثابرة والتحكم في الذات والإنسان قبل أن يمضي إلى البحث العلمي المعروف بشكله الحالي، مارس نوعا آخر من التفكير، هذا التفكير يعرف بالتفكير الفلسفي.

وإن حكمت على التفكير العلمي بأنه تفكير منظم وموحد، فهذا لا يعني أن التفكير الفلسفي خالي من التنظيم.

بل هو تفكير يخضع لمقاييس منطقية، ويراعي اتساق المقدمات مع النتائج لكن التفكير الفلسفي يعطي حرية أكثر للعقل و أكثر تحررا من الضوابط، ويمتاز بنوع من الشمولية و انفصال التفكير العلمي جاء بعد نضج المناهج العلمية التي تولت عملية تقنين الظواهر وتفسيرها وكانت البداية في التفكير العلمي والأسبقية للعلوم الطبيعية التي تناولت الظواهر الفيزيائية الواقعية هذه الظواهر اتخذ علماءها المنهج التجريبي سبيلا لفهمها و تفسيرها، وبعد النجاح المذهل الذي حققته العلوم الطبيعية، حاول بعض العلماء والمفكرين تطبيق المنهج التجريبي في دراسة الظواهر الاجتماعية فاستقلت بذالك العلوم الاجتماعية عن الفلسفة، غير أن موضوع الدراسة في هذه العلوم يختلف عن موضوعها في العلوم الطبيعية، فهو أكثر تعقيدا و تشابكا، وهذا ما جعل الدراسة العلمية في الظواهر الاجتماعية تعرف عدة عوائق إبستمولوجية، مما استدعى التشكيك في قيمة العلوم الاجتماعية وقدرتها على تفسير ظواهرها تفسيرا علميا والتخلص من التفسير الفلسفي.

وهذا ما حاولت توضيحه من خلال هذا المقال الذي يتناول المشكلة التالية: هل تخلصت الدراسات السوسيولوجية من الطابع الفلسفي والتزمت بالطابع العلمي؟.

Abstract FRE

Progressivement, jour après jour, les sciences va chercher l`exactitude et l`objectivité, uniquement les sciences naturelles, mais les sciences sociales a connu certains contraintes épistémologiques empêchant leur exactitude et s`arrêtant entre ces sciences sociales et les prétentions du savoir scientifique, et ces qui met, les doutes surmontent cher les penseurs dans la possibilité de commenter savamment les phénomènes sociales, le commentaire scientifique que dans ces phénomènes devient limitatif, il s`occupe une grande place ce qui rassemble entre accepter et refuser, les penseurs des phénomènes sociales se sont trouves confondre entre le commentaire philosophique le commentaire scientifique, ainsi que des difficultés de faire des loi a` la phénomènes sociales.

Ce discours montre l`effet de ce difficultés dont s`opposent le commentaire dans les phénomènes sociales.

American Psychological Association (APA)

الدراجي، زروخي وسيفي، فيروز. 2017. الظاهرة الاجتماعية في فضاء العلم. دراسات اجتماعية،مج. 2017، ع. 38، ص ص. 115-128.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1198882

Modern Language Association (MLA)

الدراجي، زروخي وسيفي، فيروز. الظاهرة الاجتماعية في فضاء العلم. دراسات اجتماعية ع. 38 (حزيران 2017)، ص ص. 115-128.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1198882

American Medical Association (AMA)

الدراجي، زروخي وسيفي، فيروز. الظاهرة الاجتماعية في فضاء العلم. دراسات اجتماعية. 2017. مج. 2017، ع. 38، ص ص. 115-128.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1198882

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 126-127

Record ID

BIM-1198882