المروءة بالبذل والعطاء من الجود والكرم

Abstract AR

تضمن البحث مقدمة تبعتها الإشكالية التي صيغت في تساؤلات أساسها: هل البذل والعطاء من المال دون غيره بالعدل ومقتضى الشرع والمروءة؛ يوفي ما هو واجب على المرء؟، وأبرز ما يهدف إليه البحث بيان ما ينبغي أن يتحقق به تقديم عموم الخير لمطلق الغير لا لغرض ولا بعوض، واستخدم الباحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في هذا البحث، وتأتي أهميته البحث في المساهمة في توضيح مكارم الأخلاق من مبعث المروءة بالجود والكرم في الحياة الإنسانية؛ بفعل الجميل، والكف عن إتيان كل قبيح أو مشين، ومن بين ما بلغته النتائج؛ أن المروءة كمال النفس الإنسانية وصيانتها من الوقوع في الأدناس، والتعفف مما في أيدي الناس تورعا، والجود والكرم لا يكونان إلا بالبذل والعطاء دون عسر ومشقة من كل خير أنعم به المولى علينا؛ من المال والجاه والثمرات والوقت والجهد والعلم بنفس طيبة رضية؛ دون انتظار مكافأة أو جزاء، وأن تكون السجايا مجبولة على ود الناس، وإيثار حب الخير والأمر به للجميع، حتى وإن كان المرء من أحوج الناس لما يبذل.